الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوقَ هذا وذاكْ

فائق الربيعي

2017 / 4 / 20
الادب والفن


تمشي حروفي بهدوءٍ وتروي
بين ثنايا المنعطفات والدروب
باحثة عن الحرية
ومع مسيرها المضني والطويل
فإنها لم ولن تهادن أحدا
بل تجدها ذاهبة
خارج إطار المألوف
وتنادي بإحساس الغربة والوحدة
بعدما جلست متكئة على ضفاف المساء
تتصدى لرمال الجهالة
الزاحفة نحو مدن الضوء
وفوق هذا وذاك
لها أمنياتها التي تصدعتْ
ولها هواجسها وحوارها
الذي لا يهدأ
حتى تكفكف
دموع الأيتام
والجياع
.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري