الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما كان حبا ولا كان فعلة بوح

نجلاء صبرى

2006 / 1 / 25
الادب والفن


فقط كنت اْلعن روح الحياة
واْمحق خلايا تتركنى واقفة حيث شاء النشيج
اْنت هناك حيث تموت وحيدا .. واْنا هنا
اْتفتت قطفة قطفة واْكوى الروح بسؤال يعود كاشفا للرؤى
لاْخرج من حالة الحيره للوجد الاْليم
ومن النزف للموت ... فيرفضنى الموت
وأظل هنا اْلعن الزمن واْلعن لحظة فقدت توازنى
.
00
.
اْلا تخرجين اْيتها الاّهات من الصدر للسديم
وهل من مجيب ...
.هل يرجع البحر بحرا بعدما لوثتة اْحبار الحياه
هل جرفنى البوح لقبر فاْدفن وحرف يحتضننى ولا يكتمل معنى ...!!!
هل سيتجمع ما فرقة الحزن ....؟

كم كنت اْحتاج لتلك اللحظة
لحظة أدخل فىّ لاْقراْ ما اْخفية عن وجدان الاخرين

لا اْحد هنا يملك الوصاية علىّ لحفر القبر ....
ولم أطلب حفر قبر ....
اللعبة هى اللعبة نتقنها ونصدقها لانها فن الحياة المورد الينا من الفطرة الداخلية

الحل الأسهل ليس دوما الحل الأصح ....
مقولة صحيحة جدا كما أنها غير قابلة للاستعمال ايضا
... الفجر المشنوق هناك شنق باْيدينا ....
الانسان هو الحيوان الوحيد الذى يبنى بيتا لينعم بخرابه
.... فقط إن أراد .... فقط إن أراد
لكن لا بأس بقليل من الترهات ربما هى تثقل كاهلنا ونحتاج لتخفيف الوزن


وأنا أسطر تلك الكلمات تحسست بشرة وجهى
وتذكرت انى لم انظر للمراّة من شهر مضى
ولكن لا بأس ربما أمنح المراّة بعض الكاّبة
لا أدرى لما أسطر تلك الكلمات البلهاء هنا
ربما لأن الليل طويلا وبت أخاف النوم وحيدة بالمنزل ....
وربما لأنى أيضا بت أكره المسرحيات الهزليه


لن أهتم .. فقط لن أهتم
...
عمت مساء أيها التعب


ما هى هزيمتى وكيف تأتى
وهل الأقرب لها الطيور أم الثلوج

الاقرب لهزيمتى ... ( أنا )
ولكن لاْكون ببعض من الاْلق لا الغرور ....
اْقول اْن الثلج والطير مناسبان لى
ما تعودت اْن تدوم هزيمتى ...
فلتذوب سريعا ولا تترك اْثرا
ولتكون كطير جزع مهاجر
قد لا يحط موطنة ثانية

فلا شاْن للخمر اذا ما دخلت جهنم حافى القدمين
ولا شان للمنطق اذا ما تركت عقلك على رصيف القلب
ولا شان للناس بك ايضا اذا ما اجتررت ذكرياتك والامك وامالك
كل منا ليس علية موكلا ... ولا رقيب سوى من عندة هو عز وجل

ومن يرى انصياعا باّلام لافكارنا فليفجر راسة برصاصة طائشة
او ليشرب من دم القبور

فقط لا تهتموا
وولوا ظهوركم للحزن وللعنة التجربة
ولكن لا باس بقليل من التغبر يوما ما سننفضة بأنفسنا ....
فكل طرقاتنا المهجورة ستحن الينا
وحتى اليقين سيستجدينا لنعترف بة


....فقط .....
تاْكدوا أنهّ
لا أحد يهتم لكم سواكم


فدائما تكون البدايات خادعة وتنتهى بمقبرة جماعية للأحلام
ولكم ان تراقبوا احلامكم المنتحرة وهى مسافرة على جناحى بومة
لكم ان تودعوا بلاهتكم ....


كنت قرأت شيئا ....
لا اتذكرة حرفيا ...ولكن الكلمات تقول ....

00

بعد تغيير دوائر وزوايا الرؤية
تجد انك مللت سارتر وغثيانة
ومللت الاحساس بالفناء فى كل لحظة
وضقت كثيرا بالوجود السخيف الذى هو قنطرة للعدم الاسخف
لذلك قد تقرر ان تضفى على عالمك البساطة والمرح
لا مانع من سرقتهم فمع تكرار التجربة سيصبح الحس فيك بليدا ...
فقط ابتسم ....
.
00
.
وأكمل بدورى
او حاول ان تنقش الرسم على الوجة
ولتتقنة جيدا كى لا تؤذى الاّخرين ....
ومع التكرار سينطبع مفحورا كنحت الألم بالروح
.....فانحت احساسا عبثيا بالفرح
أفضل من عبوس مقيت
.
00








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل