الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 19

كمال تاجا

2017 / 4 / 23
الادب والفن


ديوان لافتات انشداه
ـــــــــــــــــــ
دفتر رقم - 19
ـــــــــــــــــــــــ


لقد تقصفت ركبنا
مع ارتعاد فرائصنا
لمواعيد خلت
هذا ولم التقط
صورة موثقة
مع شبح
وطن مداهم
-*/
2
نسينا خطواتنا المتمهلة
على دروب دمشق
من عشق
بعضنا البعض
ونحن نرتدي أشواك مشاعر
متوثبة
لغرام جارف
-*/
3
كنت أسمع رنين
كل ضحكات
أولاد بلدي
تضج بأسماعي
ولا أرى ضوء أخضر
لأستعيد ضياع
حياتي
-*/
4
مشاطرة حياتي
شغوفة جداً
ولم تتنبأ بجفاف أحوالي
بالغربة
وأنا أسقط إعياء
إلى حين أوبتي
-*/
5
نظرة ساحرة
من عين دامعة
على وطن
حطم أضلعنا
فوق دنو آوبتنا
على مائدة
طبيعة رائعة
مدت بأحداقنا
بانتظارنا
-*/
6
رفعنا شأن
قوالب حلوى أعراسنا
في حفلات زفاف
عزف شغافنا
لنحتفل بأفراحنا
ونسينا المدعوين
بالوطن
على طريف
توقعاتنا
-*/
7
ينقسم قلب المرء
إلى شطرين
نصف بالوطن
يتمزق
والنصف الأخر يحترق
على نار آخذة
بالمنفى
-*/
8
كنت أمضي
بعضاً من الوقت
في منفردة حياتي
وأنا أزج نفسي
في سجن
غرفة معيشتي
بالمنفى
-*/
9
شيء مختلف
أن تخلع ملامس
لترتدي مظاهر
وأن تدخر قبلاتك
للثمات عشق
عديم الفائدة
وتقع لمساتك
خارج الشفة
-*/
10
في السباق
الذي يجري
على سطح المياه
من أمواج عاتية
ولفظ زوابع
لا شيء يذكر
أمام اختناق الأعماق
بابتلاع أغوار الخضم
كطلوع الروح
بالمنفى
-*/
11
حقل مهمل
على دروب شوك
يرفض الانصياع
لأي ليونة
تتحكم باعتراض
وخزه عابرة
لكل نسيم عليل
-*/
12
وردة متعبة مهلهلة
لم تنحني
إلا لنسمة ريح
ومن شفاء العليل
اغتالت عبقها
يد آثمة
فلفظت نتحها
-*/
13
أشجار المشمش
بربيع غوطة دمشق
تلبس حلتها
من الزهور البيضاء المذهلة
وكأن جنان الخلد
ترنو إليك
-*/
14
فردنا أضلعاً محطمة
للفرار بجلدنا
كأرنب يتقافز
بالميدان
وقع في مرمى نيران
دقيقة
-*/
15
يا شام
أنت تتمزقي
أجزاء متفرقة
وأنا أتفرج
على كبحي
وذبحي
ونهاية أمري

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?