الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصيحه صادقه وراي موجه للشيوعيين العراقيين ومن يؤازرهم - نصيحه صادقه وراي /الجزء الاول

مجيد الامين

2017 / 4 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نصيحه صادقه وراي موجه للشيوعيين العراقيين ومن يؤازرهم
باختصار اتكلم عن ثلاث نقاط
١ الاساس الفكري
٢ الاستقلاليه والتحالفات الماضيه وكبش الفداء
٣ استقلالية اليوم غموض التحالف وكبش فداء مرة ثانيه

رقم ١
الاساس الفكري
(كلاسيك مغادر)
الاساس الفكري الفلسفي هو كالدستور الذي تعتمده كل الاحزاب الشيوعيه سابقا .. فهل لاتزال هذه الاسس باقيه قيد الإستخدام؟ لنرى ذلك
١ الماديه الديالكتيكيه وتبحث في الماده والوعي وما اطلقت عليها قوانين تطور الطبيعه وهذا باختصار ووضوح ودون تعميه، يبدأ بما يسمى إنكار وجود الاله المطلق او الالحاد واسبقية الماده على الوعي والحزب الشيوعي عمليا ورسميا تقريبا تخلى عن هذا الامر واعلن ان الايمان والاديان امر شخصي فردي ولا اعتقد انه يدرّس اليوم كما في السبعينات كجزء من البرنامج الثقيفي الذاتي والجماعي ..

٢ الماديه التاريخيه وايضا قوانين تطورها يبدا وينتهي بالصراع الطبقي وعلاقات الإنتاج والقوى المنتجه وسلسلة تطور المجتمعات الحتمي من المشاعيه ، العبوديه ، الإقطاعية، الراسماليه ، الاشتراكيه وينتهي بالشيوعيه وهذا ايضا انتهى بسقوط التجربه / المحاوله الاشتراكيه وان بقي من يؤمن بذلك فهو حلم طوباوي وحلم ذاتي منعزل ولمن لايريد الانخراط الفعال بالسياسه والبقاء يراقب وينقد ويحلل من خلف التلال .. وعمليا كانت فيه اشكاليه مسبقه فيما يخص بلدان العالم الثالث باي مرحله تاريخيه كانت هي؟ وجرى تنظير لها انخرط فيه الكثيرون قبل عقود اشهرهم مهدي عامل الذي اغتاله حزب الله اللبناني رغم التاييد الذي لايزال الحزب الشيوعي اللبناني يقدمه مجانا لحزب الله ..
٣ الاقتصاد والذي يعتمد فكرة الغاء استغلال الانسان لاخيه الانسان ومحوره الغاء الملكيه الخاصه بشكل عام واولها الملكيه الخاصه لوسائل الانتاج واستبدالها بالملكية العامه وبمعنى اقرب ملكية الدوله لكل شيء ..
وهذه ايضا تخلى عنها الحزب الشيوعي منذ التسعينيات ليس كتكتيك مرحلي فقط بل وكاساس فكري وهدف ستراتيجي واستبدل بالعداله الاجتماعيه وبرامج عن الرأسمال الخاص والمختلط مع التحفظ على خصصة الثروات الوطنيه وبعض الخدمات مع ان الصحه والتعليم تحديدا هي في فوضى الخصخصه الان .

وبما ان ذلك يدلل على وصول الحزب الشيوعي الى مصاف الاشتراكيه الديمقراطيه بمفهومها الغربي وخرج من كونه معتمد فلسفه ومقولات مقدسه ، الشيوعيه يفترص خرجت من كونها دين او طائفه فمن المفترض اعلان ذلك وحتى لتغيير اسم الحزب وان بعد حين ..
وقد راعت الاحزاب والمجاميع التي استلمت الحكم بانقلابات ( حساسية الاسم) في السبعينات فتبنت الاشتراكيه/ الشيوعيه كفكر سياسي وباسماء غير شيوعيه ، كما حصل مع سياد بري في الصومال قبل ارتداده ومنغستو ميريام في اثيوبيا وكذلك جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والحزب الاشتراكي ..
علما ان الشيوعيين من الرواد تحديدا يخاف من فقدان التاريخ والشهداء اءا ما غير الاسم وهذا غير صحيح لسببين :
تذكر الشهداء سيكون اكثر واقعيه وروحيه وليس شعاراتيه ومبالغات ومناكفات كما هو الان .. والتاريخ سيكون معرفي علمي توثيقي وليس طقوسي عقائدي .
وايضا ان اغلب " الشهداء " ذاتهم هم شباب من مرحلة البعد الانساني الصادق الرومانسي ولم يقعوا في دائرة الفساد او التبعيه التي عاشتها الاشتراكيه في مرحلة بريجنيف ، بل كان فهمهم للفكر ببعد انساني اممي غير أناني اي انهم مستمرون كديناميكيه للتطور والثقافه المجتمعيه الاشمل ..

( خلاصه واستنتاج :ما اراه اساسيات العقيدة الشيوعيه لم تعد موجوده في الميدان العملي
والمتبقي من فكر ماركس المعرفي برامج عامه للعداله وثقافه انسانيه وليس نصوص مقدسه ثابته ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث