الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 22

كمال تاجا

2017 / 4 / 28
الادب والفن


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــــ
دفتر رقم - 22
ـــــــــــــــــ


ثمة وقت مستقطع
فارغ الجيوب
من الحب
لا يرى داع
لقلب
يجري على طريق النبض
بسرعة لقاء مذهلة
للحاقر بشوق آفل
-*/
2
ما زلنا نفتش في جيوب وصل
بالغة الحساسية
عميقة الغور
عن طفرة مشاعر
حزمت أمرها
على متن قشعريرة
زاحفة فوق توفز
مسام جلودنا
للرفق ببعضنا بعضاً
-*/
3
أريد أن أعير الانتباه
للتمزق المتواري
عند رفض المذاق الرائع
للقمة الاكتفاء
على مائدة التلمظ
وفي عدم تناول
أطباق الشهية
في أوقات أكتفائنا

أم أنه ليس بعد الجوع
كفر
-*/
4
النحلة العاملة
وبالسلاح الأبيض
تحرس الرحيق
متأهبة للدغ
وتجني الشهد
بعناية فائقة
لتنتج العسل
في قلعة خلية غنية
بتتبع أثر الورود
والزهور
بالغابة
-*/
5
عليك أن تقدر الشيء
المعروض عليك
وكأنك ستتملكه
حتى ولو كان حقيبة
حياة فارغة
من عيش ناضب
-*/
6
العواقب
والابتهالات
والتراتيل لا تهبط
من فضاء خال
من المواعظ

بل تتصعد من القلب
أعلى من عطر
وأبعد من ندى
وأوسع من مغفرة
-*/
7
فقط بالشام تسمع
عزف الشذى
ملء حواسك
ولا ترى جوقة منعقدة
ولا تخت موسيقي
تحت أجمات ياسمين

ودون أن تدري
تتبع ألحان
نتح العبق
في أحواض ورود
تشجيك
كل ما ينبغي
من سد رمق
استنشاق
-*/
8
صه
الجمال يتغاوى
كرقصة الطيف
على الرموش
وفي إشراف
على رقرقة
دمع
كإلقاء حصوة
في عين
لا ترمش
وهي توسع حدقتيها
-*/
9
بعض المقطوعات الشعرية
التي أقدمها لكم
لم تعزف من قبل
على مسامع منصتة
لقصيدة النثر
-*/
10
مجرد هراء
يزمجر بالحناجر
مع طفل ممزق الثياب
بمدن الخيام
في مواجهة
زمهرير شتاء قارس
يعض بأنيابه
على أمعاء
معدة خاوية
كصفعة أكف ظالمة
من صمت العالم
على خدود ملتوية
-*/
11
الحجارة بالوطن
تشيد معابد التراث
لأوابد راسخة
بقدم
الأرض

ونحن نترنم
بأوقات خلودنا
كرنة خلخال
على قدم بنت شامية
تختال زهواً
برقصة الدبكة
-*/
12
لون الخفية
ليس له بريق مضيء
ليكشف ستره
كراقصة ستربتيز بالعلن

والغريب بالغربة
يفضي بنحيبه
لوليف منفض
ويقضي نحبه
مع وليف ولى
-*/
13
كانت السماء ممزقة
برقع سحب بيضاء
تركض هلعة
لتضمد جراح وطن
سالت دمائه
بين الأجداث
-*/
14
طير شارد
على جنح الهواء
يفتش عن فوهة بندقية
قناص دولي
موجهه إلى صدره
لترديه قتيلا
على حدود وطنه
بين فرار بجلده
وإياب بريشه
-*/
15
كلما رفعت من المستوى
ركلات جزاء
شاعريتي
على مرمى
قصيدة النثر
صمت الجمهور
وانفض عني بضعة
مشجعين
وأنا في كل مواجهة للمرمى
محتار بين
ركلة قدم ميسي
وضربة رأس رونالدو
لتسجيل هدف محقق
على ملعب كلاسيكو
قصيدة النثر

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?