الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ببساطة مؤلمة

سفيان الحداد

2017 / 4 / 30
كتابات ساخرة


ببساطة مؤلمة
ما الفرق بين من يستيقظ صباحا ويشرع في نشر الالحاد حالما بايقاظ "الجهلة" و"المغفلين" و"تنوير" عقولهم بالعلم وافكار المتنورين هذا دأبه كل يوم ويبتهج بكل من أعلن براءته من الخرافة والاسطورة لا سيما لو كان على يديه وبين من ينشر الاسلام على أنه دين الحق ومن لا يدخله حبط عمله أومن يكرز بكلمة الرب وعلى غراره سائر المبشرين بشتى الاديان هذا دابهم صباحا مساء لا يفترون ومن يؤطر القواعد الشعبية من أجل "خدمة الوطن" ويقوم ب"توعيتهم" ب"البرامج السياسية والتصورات للخروج من الازمة الاقتصادية" استعدادا للحكم او حتى سد ثغرة في الحكم هذا ديدينه صباحا مساء لا يمل ولايكل ولوعلى حساب الابناء والزوجة والقطة التي في بيته متعجبة ؟..... وبالرغم من كون الحقيقة البشرية نسبية ولا تزيد عن ان تكون كذلك فهؤلاء وثوقيون ومتعصبون من ذوات انفسهم وقد يتبادلون السباب والشتائم والتهديد بالتصفية الجسدية ليعود امرهم راجعا بالنظر الى نيابات عمومية ومحاكم ....هكذا مجانا وبكل بساطة مؤلمة ....هؤلاء لعل وراءهم اعلام ولعلهم مسنودون بكل ما تستفيم به المعارك وحتى الحروب ....هؤلاء لعلهم حالات نفسية مجندون بمقايل ومنهم زهاد يتقاضون كلمات تشجيع او وعود ....ولعل من يشرف على هذا الهراء مستثمرون في الاوهام ...وحدهم المستفيدون ...لعلهم لا يتأذون بينما هم يصنعون الموت هنا وهناك.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل