الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


درس

علي ياري

2017 / 5 / 3
الادب والفن


علي ياري:
وحُبِّكَ الممتطي فؤاديَ لا
أرجو الهوى لو يكون مُفتعلا
ومثلما حضنيَ الحياةَ يكون
قد يكون الخلاصَ والأجلا
إذ أُبطلُ السحرَ أُقلبهُ
عليك واحذرْ صبورةً جَللا
عواطفي عواصفٌ وعلى
من لم يُثمِّنْ لها تهبُّ بَلا
كلُّ الذي أنتَ فيه من ثقةٍ
أنزعها إن أشاءَ لا خجلا
فلا تراني ضعيفةً بمحبتي
ويغريك فيَّ ما حصلا
ونعمةٍ لا تُرى بلحظتها
جحيمها يدرك الذي خذلا
مغفرةٌ ما بقتْ لأنَّ جراحي
منك لا تنتهي فتندملا
لأنك السمُّ لي لأنك هكذا
وتبقى كأنت مبتذلا
اذهبْ لعلَّ الفراقَ والندمَ
الدرسُ ومنه ستبصرُ الأملا
لعلَّ ما يعتريك من وهنٍ
یصیحیک صعقاً فلمْ تكنْ رجلا
وإنَّ ما يحتويک من حُضِنٍ
لمْ یُغْنِ عني ، سوايَ لا بدلا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب