الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


)))) ...... عفوا ...... ((((

نجلاء صبرى

2006 / 1 / 27
الادب والفن


عندما يساْمنا الكون
وننتهى من لعبة الحياة الكبرى
ونسكن ديارنا الاْبديه ...
سنلعنُ اْطفالنا والاْحباء والاْصدقاء ...
سنلومهم عندما يعلقون صورتنا على الجدار
ويذرفون دمعة وحيدة
وفى الصباح
يقيمون حفلة من الشاى على ذكرانا

**

قررت اْن تكون مرشحا برلمانيا
فلترسم وجهك على ورقة نقدية
وتطلق لسانك فى الثورات نهارا
وتمتعق فى الخمر ليلا.
وتطلق وعودا بإصلاح الكون المهترىء
ولتنحر عجولا لتفوح رائحة اللحم بمداخل نفوس المساكين
وتاْكد اْنك ستفوز بثقة الفقراء . وستكون برلمانيا ...
فقط عليك تعلم اْصول التجارة باْحلام الفقراء

**

اْحلامى التى تنخر العقل وتؤلمنى بطنينها
اليوم قررت الانتحار .... على اعتاب
الجسد .

**

اكتشفت اْن الملائكة كانت تسكن ملابسى القديمة
قبل ست وعشرين زمنا ً..

**

قرر اْن يشترى حلوى لطفله
مد اليد فى جيبه ....
اْتته رصاصة غادرة
من جندى خلف الدريئه ...

**

بعدما سطرت كلماتى ....
انسللت من وجهى
لشق بالجدار
لاْعلن صرختى

**

قبل اْن تهدينى باقة من الزهور
اْنظر اليها جيدا وتاْكد اْنها لم تذبل من عفن اْنفاسك

**

لا تنظرون الىّ هكذا وتاْسفوا
اْنا عمياء البصر
لا البصيره

**

حينما اْدركت هدف الحياة وغايتها
وعلى بُعد خطوة من تحقيق الحلم
اْعترضنى الموت

**

عندما اْكون متعطش لدفء الوطن
قد اْطعن اْخى بعمىّ العطش .

**

قرروا لنا تعديلا
بالدستور
فإختار الشعب إجترار بقايا طعام فاسد
خوفا من جنون البقر .

**

قرر خلاصا هنااك
هنااك
ما بين الثوب والجسد .

**

كانت قد اْحبتة عمرا كاملا"
وحينما إلتقت
العيون ...
إنفرجت شفتاها
فتذوقت هواء بطعم الخرس .

**

حدثتة اليوم قليلا
واْخبرتة عن تاريخ الغد
وقبل اْن نتمادى بكاّبة المعرفة
اْحسست بوخز فريقين يقتتلان على وطن
ففررت راحله .... للغد القادم منذ ست سنوات راحله
صدقا ...
ذاكرتى ملعونه

**

عندما اْتذكر ليالينا الثلاث
وقبل اْن تشتعل الذكرى
اْرتمى باْحضان الواقع
لتموت ذكراة على حدود الجسد.
صامتة هى طرق الوطن ...

**








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل