الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس علي الدرب القومي

احمد كمال عباس

2017 / 5 / 4
مواضيع وابحاث سياسية



نشأنا حين كان الصوت القومي العالي هو السائد، مهددا إسرائيل بإلقائها في البحر، وبعد فضيحة ووكسة 67 تحول الحل القومي العسكري الي الحل الأمريكي الوردي البمبي، وأصبحت أمريكا الصديق الوحيد كما أصبحت إسرائيل جارة، والني طبعا وصي علي سابع جار.
وبانحدار الصوت القومي، بدأ الصوت الإسلامي يعلو ويعلو حتى طغي علي أي صوت، ومثله مثل شقيقيه القومي، كان الصوت الإسلامي عاليا، طارحا خيارا وحيدا، الجهاد الجهاد الجهاد.
وأيضا لم يكن الصوت الإسلامي فاعلا في أطروحاته العسكرية حتى ولم تكن فضيحته مثل 67., وبعد تخلي عرفات عن البندقية والاكتفاء بمائدة المفاوضات ثارت وهبت حماس وأشقائها من تنظيمات إسلامية واتهمت طريق عرفات بطريق الخيانة لمحاولته ايجاد تسوية مع الكيان الصهيوني.
وها هم اليوم سلكوا ويسلكون نفس الدرب!!!!
لقد عجبنا جميعا ورفضنا حين تنازل السادات وذهب للكنيست دون حصوله علي أي ضمانات لهذه الخطوة
كما عجبنا ورفضنا أيضا من مسلك عرفات الذي قنع بمنصب عمدة الضفة واعترف بالعدو دون مقابل أيضا بل أنه غير دستور م.ت.ف وأسقط خيار الكفاح المسلح، وأيضا دون مقابل
والآن أسال قادة حماس وأعلم أن القيادة جماعية:
1 – ما هو أستجد علي الساحة لتبرير هذا التراجع والانكسار؟
2- ما ثمن الاكتفاء بحدود 67 وبيع باقي فلسطين؟
3 – هل ستكتفي إسرائيل أم ستطلب المزيد؟
4 – ما ضمانتكم لهذه الخطوة؟
5 – هل يوجد شيء سري ( اتفاق مثلا) لايعلمه الشعب الفلسطيني ولا العربي؟
6 – أم هي وعود أو أماني
أخيرا سأقول لهم منذ متي يتصدق الحملان الذئاب!!!!!!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في