الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رساله الى متطرف ارهابي !!

عدنان سلمان النصيري

2017 / 5 / 7
الادب والفن


ما غـرّكَ بنفسك
حيـن تطرفتَ واعتزلتَ المكان
وصرت وحشا اسطوريــــــا..
بهوية مزورةٍ وبصورةِ انسان
حتــــــى اصبحت وغــداً ..
خائبا و جــــــبان
الم يخلقك ربك من عقلٍ
وعينين واذنين ولسان؟
وكـــرَّمكَ حيـــــــنَ
ورَّثــــــــــــكَ الارض..
لتعيش عليها بالفةٍ وامان
**
ومنحكَ النِعَمَ بغيرِ حسابٍ ..
بميزان
فاستنشقتَ هواءكَ بكلِ حريةٍ ..
و عنفوان
فلماذا اذن صرتَ تنوءُ بنفسك
بهذا الامتهان ؟
**
اول التطرف كان فيك
لوثةٌ من حسد
فازدادت دَكنتُها فيك
بخيبةٍ ونـــــــكد
تبت يدا كل انسانٍ مثلكَ حقد
ومن إنسانيته قد تخلى وشرد
وثبَّتَ الغلَ في صدرهِ كوتـد
**
طبيعةُ العنفِ فيك..
شعور بالتداعي والفشــــــــل
فارتهاصٌ تحتَ دواماتِ الملل
وتخبطٌ بنرجســــــــيةِ الذات..
في متاهات ِالامل
كانت اول علاماتِ العنف فيك
حين صفعتَ طفلا محتاجٌ لحنان
وعفستَ وردةً تـــــحت حذائك
وقطعتـــــــــها سادياً بالاسنان
وصرت تركل قطتك الوديعه ..
كلما تملككَ الضجر
او تقذف كلبكَ الوفـــــــــي..
كل ساعةٍ بحجر
ويوم ذبحتَ عصفورةً تشدو..
باولِ الصباح
وسفحت احلام كل العذارى..
المـــــــــلاح
فـــــغدى الربيعُ عنــــدك ..
كله مبــــاح
حتى صار الارهاب فيك..
كنواةٍ من عفن
اخرجت منها اصيصــا..
يفوحُ بالنتــــــن
بقلبك غارت كل جذوره ..
وامتدت بالاسن
وتفرعت كـــــل غصونه
بذات خبثٍ وفتن
**
قطاركَ على سكةِ الموتِ يمضي ..
عبر محطاتِ قتلٍ و دمار
وبمحطـك الاخيـــــــــــرة تتوقف ..
لتعاقبْ يأسكَ بانتحار
فهـل سترعوي ايها الوغدُ يوما
ليغفر لك ربك الغفار
او ببغيــــــــك تتمادى ..
ليدُسكَ دساً بالنار
وبئسَ المصير ، إذن
لـكَ ولكلِ من يوصمَ بالعار
لكَ ولكلِ من يوصمَ بالعار
*****








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة