الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أغداً تبسم بغداد؟

زهور العتابي

2017 / 5 / 8
الادب والفن


............... أغــــــدا تبســـــــم بغــــــداد؟ .......

توسمنـا بكََ خيراً و قلنا .....أقبلَ النـورُ من فُسحةُ الأمــلِ
أبشـري بغـداد فقد جاءك ....الفارسُ المغـوارُ ..اياكِ أن تزعـلِ
لا تطلبي الغير فخادمُــك بغـداد..... مـن ذاكَ الفـرعِ والسُلل
اخلعي خِلعة الأهمال وارتدي...... ثوبُك ذي التيجان والحُلل
وهتفنــا ها قد عدتِ رائــــدةً.....كـما انتِ مـن أمسٍ و مـن أزلِ
صَحـونا لا ثـوبٌ ولا تيجان......ضِعنا ...ما بين القـول و الفعـلِ
أزبــالُ وأنقــاضُ تلازمُــنا..... كأنها أكـداسٌٌ مـن الأكوامِ و التُـلل
بيـــوتُ من الطيـن في كـل منطقـةٍ.....كهوفُ لا تَرقى الـى نُــزُل
بواباتٌ تستغيث تبكي هرَما ....كأنّها شيخٌ يشكــو كَثــرة العِــلل
قواطـعُ الأسمنت تقطعُــك .. وضـاقَ أهلـك من حُزنٍ ومن مَللِ
شتاءنا بالخير قد حلّ بيننا ....ونرتجي الأمطار ان لا تهطُل
ستغرق بغداد من أول مَطرةٍ.....و ما من حلول لها ولا امل
اربيل تسابق لأعمار مسرعة.....وخطواتك بغداد كالجمل !؟
أيــن الوعود التي قُلتـها... سأعمل لبغداد بلا نـومٍ ولا كـَسلِ
أتيتنــا بملفـات فسـاد... مالك ولها !؟ ...دعها ....لوزارة العدل .
أحمل تصاميم ترقى ببغداد ...اسعى بجد واعمـلْ لهذا بلا كــلل
وحينَـها سنصفقُ لك عاليا .....ونهتف أنك الأقــدرْ لـذي عَمـلِ
يقيّــم المرء بالأفعـال.... ...ما الكلمات ان لم تـرقى الى جُملِ !!
أيعقـل أن تنعت بغداد أسوأ عاصمة ....وهي أغنى من الدول!؟
واحسرتاه يامهد الحضارات.. كم نلتِ دوما من مَجدٍ ومن نُبُـلِ
واليوم ما لنا سوى ذكريات ..لبغداد ذاتِ المجدِ و الأصلِ
سَئمنا الوعـود ماعدنا نُصدقُـها ...ولا نعلقُ الآمال بذلك الحبل
المحافظ ان لم يكن اهلٌ لعاصمتي ...ليَخرُج منها على عجَلِ
ولنأتي بمن يليقُ بها ..... فبغداد أسمى أن تُختزل بذي رَجُـل
ليَحفـظك الله بغـداد....ويَـذُقْ أعـداءُك مَـرارةَ السـوء والأجل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ