الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين عيد العمال ومئوية ثورة إكتوبر (6) الأخيرة

عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)

2017 / 5 / 9
ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا


وتظل الإشتراكية العلمية أملاً للشعوب
كان بيان الحزب الشيوعي لكارل ماركس وفريدريك إنجلز بمثابة الإعلان بأن الفكر العمالي الإنساني طرح نفسه للعمل المباشر كقوة تغيير للعالم. وخلاصة إكتشافهما ـ ماركس و إنجلز، كما جاء في بيانهما: "إن تاريخ كل مجتمع موجود حتى الآن هو تاريخ صراع الطبقات". و"إنّ الشيوعيين ليسوا حزباً منفصلاً في مواجهة الأحزاب العمالية الأخرى، وليست لهم مصالح منفصلة عن مصالح عموم البروليتاريا. وهم لا يطرحون مبادئ خاصة يريدون قَولَبَة الحركة البروليتارية بقالبها".

منذ كتابة البيان الشيوعي أواخر عام 1847، مروراً بكومونة باريس 1871 وأيامها الإثنين والسبعين، وإضراب عمال مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1886، وما أعقبها من أحداث ثورية للعمال، وصولاً الى ثورة إكتوبر 1917 في روسيا، التي سجلت أعظم الإنتصارات على صعيد بناء دولة الطبقة العاملة، وإنتصار الإتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية، ظل الفكر العمالي الى يومنا هذا، ليس فقط مصدر أمل مستقبلي، بل حقق إنتصارات فعلية كبيرة لصالح الإنسان، وإنتزع حقوقاً بقوة نضال العمال في الدول الرأسمالية، وهي بين أهم ما تفاخر به تلك الدول من تقدم.

تحققت كل الإنتصارات في الإتحاد السوفيتي ودول المنظومة الإشتراكية العالمية من خلال الأدوار القيادية لأحزاب الطبقة العاملة، وكانت كل الهزائم عند التخلي عن جوانب أساسية من الماركسية ـ اللينينية: الصراع الطبقي، أولوية الملكية الجماعية، التخطيط المركزي للإقتصاد، التضامن الأممي، والدور الطليعي لحزب الطبقة العاملة، وقطع مصادر القوة المادية والمعنوية عن قوى الثورة المضادة.

وما كان للدعاية البرجوازية واليمينية، المحلية منها والعالمية، أن تلعب دوراً تدميراً من خلال طروحات لا يدعمها واقع، وهي مجرد شعارات وصياغات موجزة تدخل أو تخرج من مصانع الحرب النفسية، مثل: إستحالة تطبيق الإشتراكية، أو إننا نحتاج الى نوع جديد من الإشتراكية ثنائية الإسلوب، أو إشتراكية بوجه إنساني وغير ذلك، ما كان ذلك ليحدث لولا تخلي تلك الأحزاب عن دورها الإجتماعي، وتَغلب الأجنحةُ اليمينيةُ فيها على الموقف البروليتاري.

تتفق أغلب الدراسات الجادة ومراقبو الأحداث على أن إنهيار الإتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا ليس حتمياً، وإن الإنهيار كان في جزئه الأعظم ذاتياً، ومن داخل الأحزاب الشيوعية نفسها. صحيح أن الإنهيار كان نتجية لشبكة واسعة من الأسباب، إقتصادية وسياسية وإجتماعية، داخلية منها وخارجية، ولكن من أهمها على الإطلاق، كان واقع الأحزاب الحاكمة التي سادت فيها الذهنية البرجوازية الصغيرة، التي تحولت الى إطار لتنفيذ ما عُرّف بسياسة الإصلاحات.

يظل السبب المركزية في التفكيك والإنهيار يتعلق بالأحزاب الحاكمة، التي خسرت الرهان في ضمان غلبة التوجه البروليتاري، في مواجهة التيارات البرجوازية واليمينية داخل تلك الأحزاب، كما بيننا فيما سبق. ومن أبرز تجليات التراجع تعمق الركود السياسي والأيديولوجي، وتعقد العلاقات بين الأحزاب الشيوعية الحاكمة والطبقة العاملة نفسها ومع النقابات، وضعف تماسك القيادة، وتعثر أساليب القيادة الجماعية بعدغياب النقد والنقد الذاتي الجدي والنزيه، والحط من مكانة وممارسة المركزية الديمقراطية، وعدم إحترام صلاحيات الهيئات الحزبية، التي تضمن حيوية حركة الحزب، وفي الوقت ذاته تشيع أجواء حرية الرأي.

كما تحولت عمليات إعداد الكوادر القيادية الى روحٍ ونزعةٍ مدرسية تلقينية جافة وبلا حياة، لا تصمد أمام مواجهات فكرية وحياتية تُصنع في مؤسسات تملك خبرات كبيرة في معاداة الإشتراكية، ولا تخلو الحالة من تغاضي أو تواطؤ جهات عليا في الأحزاب الحاكمة، الى جانب ضعف اليقظة الثورية وإرادة الدفاع عن الإشتراكية في عضوية الأحزاب، هذا بعد أن ضربها الوهن وعدم القدرة على فرض التغيير، وبعد فترة طويلة من تجاهل مساهماتها ومقترحاتها وقراءاتها.

على الرغم من تفكك الإتحاد السوفيتي ومجموعة الدول الإشتراكية في شرق أوروبا تظل الإشتراكية بمثلها وقيمها العليا وطموحات وطبيعة برامجها والناس الذين يناضلون تحت لوائها من أجل مستقبل شعوبهم هي أمل الشعوب من أجل مجتمع عادل يقوم على تكافؤ الفرص، وفي ظل سلم عادل وتعاون دولي فعال. ومادام هناك إستغلال وفقر وظلم تظل الإشتراكية طريق الخلاص.

وبالنسبة لنا في البلاد العربية وفي عموم الشرق حيث يندمج الصراع الطبقي مع نضال الشعوب من أجل التحرر الوطني تكون الثورات الإشتراكية هي الطريق المجرب والأوضح صوب بناء نفسها من جديد، على طريق العدل الإجتماعي والتقدم، ويبقى من أهم شروط الثورات وجود حزب قوي الإرادة وبعيد النظر وواثق بعدالة نضاله وتمثيله للطبقة العاملة، وبقدرته على خلق تحالفات وطنية واسعة، وتكون تحالفاتنا الدولية مع قوى السلام العالمية كحركات ثورية.

ولكي لا ينفتح الطريق مجدداً أمام إنهيار الأحزاب العمالية، وعودة ثورات الردة بعد تحقيق أي ظفر لأي ثورة إشتراكية. ومن خلال ما أفرزته تجربة تفكيك الإتحاد السوفيتي وعودة دوله ودول المنظومة الإشتراكية العالمية الى الرأسمالية، ينبغي:

* أن يحافظ حزب الطبقة العاملة على طابعه الطبقي الواضح في حياته الداخلية، وفي علاقاته مع القوى الأخرى، ومع مختلف الفئات الإجتماعية. وأن تكون رقابته صارمة على نفسه، بما لا يسمح بتسرب الأفكار والأساليب البرجوازية، والجمود العقائدي، وإقتصاد الظل، وتسلط الشخص الأول في الحزب وبطانته من المداهنين على مصائر الحزب، ومنع إمكانية التمتع بالصلاحيات المطلقة لطرف أو جماعة أو هيئة حزبية واحدة، في حالتي السيطرة على السلطة السياسية أو خلال ظروف العمل السري، إن الإخلال بقيم الديمقراطية الداخلية أو الإجتماعية هو الطريق الأسرع صوب الفشل المؤلم.

* المحافظة على روح الإستعداد للنقد العلني والواسع لكل التجارب الفاشلة أو المنحرفة، وهذه خاصية لا تنهض بها إلا قوة تثق بعضويتها وتحترم عقول مادتها الإجتماعية.

* وينبغي في كل الأحوال أن تبقى العلاقات الأممية بين الأحزاب العمالية العالمية تضامنية، ولا تخرج عن طبيعتها التشاورية، والعمل دوماً على الوقوف ضد بوادر نزعة الهيمنة عند الأطراف القوية في الجبهة الأممية، أو رغبة الإطراف الضعيفة بالمطاوعة غير المبدئية، حتى ولو في أبسط مقدماتها ودرجاتها.

* عدم الإنطواء أمام الضغوط الفكرية أو الإعلامية للقوى الرجعية العالمية أو حتى المتوهمين بين صفوفنا، خاصة محاولاتها القليل من قيمة شعار: أن الإستعمار هو العدو الرئيسي للشعوب. ومن المعلوم أن الفرق شاسع بين الإستماع لكل الأفكار والمناظرة معها، وبين الإنكسار الذاتي أمام قوة الهجمات.

* تباينت طرق وسائل وصول أحزاب الطبقة العاملة الى السلطة وتجارب بناء الاشتراكية من بلد الى آخر، وينبغي على كل الحركات الثورية أن تضع كل تلك التجارب أمامها للإستفادة من خبراتها، وعدم التعامل معها كقوانين ملزمة، والإنفتاح إتجاه كل تجربة تقدمها الحضارة الإنسانية وسنن التطور.

* إن سياسة التحالفات أمر في غاية التعقد، ويتطلب حذراً وإعداداً دقيقين، خاصة حين يكون مع قوى تنطلق من أسس فكرية مختلفة، وتمثل فئات أجتماعية أخرى، وتكون قد مارست سياسة معادية في فترات سابقة، ونموذج هذه الحالة الجبهة التي قامت بين الشيوعيين والبعثيين عام 1973 في العراق، وعُرفت بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية. إن سياسة التحالفات والتعامل مع القوى الأخرى تظل ركناً مهماً في عمل القوى العمالية واليسارية الآن وفي المستقبل.

* أحياناً تحت ضغوط القوى الأخرى، وتحت ظل الهيمنة الإعلامية للبرجوازية العالمية، وبسبب ضعف اليسار نفسه، أو عدم حسابه الدقيق لقواه والقوى الأخرى، يضطر الى هجران أساليبه النضالية القديمة والمعروفة، دون إكتشاف أساليب جديدة، بديلة أو مساندة. نعم الأساليب المرنة أفضل وأقل تكلفة إنسانية ومادية، ولكن السلطات هي التي تقرر أساليب المواجهة، لأنها تهمين على كل الأجهزة القمعية، وفي البلاد المتخلفة هي رب العمل الوحيد، الذي يهيمن ليس على النظام الضريبي، وأنما على كل المواد الطبيعية والبشرية.

* عدم السماح للرتابة والنمطية بأن تحل في أعمال ونشاطات التنظيمات العمالية واليسارية عامة، ومن الأمثلة على ذلك فقدان الإجتماعات والأعمال التعبوية وحتى الحزبية روح الإبداع والحيوية في مضامينها وسلوكها، خاصة حين تفقر الى القدرة على إشعار الحاضرين والمشاركين فيها، بأنهم يمارسون فعلاً يخدم معتقداتهم وأهدافهم الراهنة والبعيدة أيضاً.

* عدم السماح بأن يكون حزب الطبقة العاملة مصدراً للإمتيازات لبعض أعضائه على الإطلاق، وعند التدهور في هذا المجال يكون التفاوت في الإمتيازات هو الآخر مصدر لزعزعة الثقة بين المعنيين. وعلى الحزب الثوري أن يحرص بأن يكون عدد المتفرغين للعمل الحزبي بأقل الأعداد الممكنة والضرورية. وينبغي عدم السماع بإفتعال ما يعرف بصراع الأجيال، وأن تقوم الحالة على التوازن الضروري لمصلحة الحزب في توجيه التنظيم والتعامل مع الكادر والحقائق العمرية والبدنية. ينبغي أن تبقى مهمة ضم أعضاء جدد الى التنظيمات في صلب إهتمام الحزب وكل قوى اليسار، والى جانب ذلك ينبغي الحفاظ على الأعضاء القدامي والإستفادة من خبراتهم، مع الأخذ بنظر الإعتبار طاقاتهم البدنية بموضوعية وإحترام.

* لا عيب في أن تقع أية حركة ثورية في خطأ ما، إنما العيب في أنها لا تعترف بالخطأ، أو إنها تخشى من الإعتراف به، أو تتستر عليه، خاصة بعد مرور وقت يستطيع الحزب المعني هضم تجاربه السابقة، القديمة منها والجديدة.

* من أخطر المهمات التي تُطرح على أي حزب سياسي، هي تلك التي تتعلق بطريقة تعامله مع التحولات المتعارضة والسريعة في نهجه السياسي العام، أو تكتيكاته النضالية، خاصة تلك التحولات التي تبدو غير مفهومة بقدر كاف، لأن عضوية الحزب لن تكون كفوءة دون إستعاب كل طرح أو مهمة جديدة بصورة دقيقة وملموسة، وبما يوفر لها القناعة في الشأن الجديد. ومن المعلوم موضوعياً أن دفاع أي إنسان لن يكون دفاعاً فعالاً عن أمر ما إن لم يكن موضع قناعته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق العزيو برتو
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 20 - 21:58 )
أنا أتفق معك في كا ما أتيت به تقريباً باستثناء نقطة مركزية واحدة
التفكيك المؤقت ح وأصر على كلمة المؤقت - ليس نتيجة إنحراف الحزب أو تنامي اليمين داخل الحزب بل هو انقلاب نجم عن الصراع الطبقي وقيادة العسكرية للطبقة البورجوازية الوضيعة وأرغمت الحزب بالقوة واستجاب خروشتشوف بها فكان انقلاب عسكري ضد الحزب في يونيو 1957 حين سحب المكتب السياسي الثقة عن خروشتشوف فكان عليه أن يتنحى عن الأمانة العامة للحزب ورئاسة مجلس الوزراء إلا أنه بدل ذلك استنجد بصديقه جوكوف الذي جمع اللجنة المركزية بالطائرات الحربي ومن خلال اجتماع غير شرعي للجنة المركزية تقرر طرد 7 أعضاء من المكتب السياسي والإبقاء على اثنين فقط هما خروشتشوف نفسه وميكويان الذي لم يسحب الثقة
في الحقيقة أنه بعد قيام الكي حي بي باغتيال ستالين بالسم - بيد بيريا - استولى الجيش على القرار الوطني وهمش الحزب ولذلك كان الإلغاء غير الشرعي للخطة الخمسية الخامسة والتي خططها ستالين لتقوية قبضة البروليتاريا على الدولة وكانت قد ارتخت بفعل خسائر الحرب
وعندما بدأ خروشتشوف يتراجع عن خيانته للنهج اللينيني تخلصوا منه بانقلاب عسكري
لا يجوز لبرتو أن يغفل عن ذلك


2 - الماركسية الوثنية.. تتعزز عند النمري
حسن نظام الدين ( 2017 / 5 / 20 - 23:34 )
يبدو أن صديقنا العتيد - النمري- أو المتحدث الجديد باسمه (فاخر فاخر)، أو أية شخصية وهمية يبتكرها، لايكل ولايمل عن تكرار اللآزمة المملة، التي يحفظها عن ظهر قلب، حسب التفاصيل في التعليق أعلاه، منهيا قوله - كالعادة- بعبادة شخصية ستالين (الكولت). ودور هذا الأخير الذي تخطى دور ماركس نفسه! ياليت كنت يا فؤاد في عمر تدرك أن جرثومة -الكولت- لا علاقة لها بالماركسية الحقة.. إن من يسمح لنفسه بالسقوط في محراب عبادة الشخصية، يكون بينه وبين الماركسية طلاق بائن!.. لكن هل تدرك؟ أكيد لا


3 - السيد حسن نظام الدين (يتبع)
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 27 - 22:39 )
لم يستو أعظم الديموقراطيين بمستوى ستالين الذي أعتبر وما زال مثال الذين ينكرون ذواتهم ومن المضحك ان يهاجمة خروشتشوف بعبادة الذات
أمثلة الديموقراطية الستالينية ستبقى نماذج فريدة للديموقراطية فقرارات إدارة الحرب التي من المفترض أن تكون قيادة فردية تعود للقائد العام للقوات المسلحة كان ستالين يعود بها إلى المكتب السياسي ليقررها
ومثال آخر يحسن به أن يصب الماء البارد على الصدوغ الحامية لأيتام خروشتشوف وهو أن ستالين مع بداية الحرب كرر أمراً يوميا ثلاث مرات بمنع التصويت على العمليات الحربية وحتى فورشيلوف في تنظيم هجوم على الألمان على شواطئ الأسود أمر بجمع قادة الوحدات ولما سأله السكرتير الحربي عن السبب أجابة فورشيلوف للتصويت على العملية فذكره السكرتير بأمر ستالين بمنع التصويت إلا أن فورشيلوف أصر على التصويت
هل كان قادة الوحدات في الجيوش البريطانية والأميركية والفرنسية يصوتون على العمليات الحربية
وأخيرا يتوجب على برتو ونظام الدين أن يخجلوا من أنفسهم يهاجمون ستالين اللاديموقراطي بينما هما اللاديموقراطيان لمجافتهما الحقيقة
ثم من هو حسن نظام الدين ليسخر من الموصوف بماركس العصر فؤاد النمري !!؟


4 - الرفيق العزيز عبد الحميد برتو
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 28 - 22:50 )
سيدي الفاضل أنا لست شيوعياً لأخدم شعبي كي يتمتع برخاء وبديموقراطية ففي هذا ابتذال للماركسية التي تهدف إلى انتقال الإنسان من حياة الغابة الهمجية إلى الإنسان المكتمل الإنسانية المتحرر من قيد الإنتاج الصدئ
المشروع اللينيني في الثورة الإشتراكية العالمية ظل متصاعدا إلى أن وصل عنان السماء في إقرار الخطة الخمسية الخامسة في نوفمبر 1952
وكانت نقطة الفراق هي اغتيال ستالين بالسم فانتقلت السلطة إلى العسكر وبات الحزب ذليلاً تابعا
كان إلغاء الخطة في ايلول 1953 هو انقلاب عسكري لا تخطئه العين
وكان أول صرخة عسكرية هو اتهام ستالين بالدكتاتورية وعبادة الذات وهو ما رفضه الحزب وسحب الثقة من خروشتشوف في يونيو 1957
أنت ونظام الدين ما تزالان تصرخان صرخة العسكر الذين انقلبوا على الاشتراكية بحجة عبادة الشخص (الكلت) التي يعيدها نظام الدين دون وعي منه وانا أعلم أن شيوعي مخلص
البورجوازية الوضيعة تذاكت فابتدعت قاعدة لتسب الاشتراكية تقول إكره ستالين تكره الاشتراكية وها أنتما تشيعان نقد خروشتشوف لستالين
تراجع خروشستشوف عن نقد ستالين وانتما لم تتراجعا

(يتبع)


5 - الرفيق العزيز عبد الحميد برتو
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 28 - 23:09 )
رفيقي العزيز
رفيقنا العزيز رفيقنا النمري عرف ستالين أكثر مما تعرفان وكتب كتبا عن ستالين منشور على النت وأذكر أنه اقتطف عن مولوتوف يقول كان ستالين اينما توجه وأينما نام لا ينام إلا ويعلق وجه لينين مضاء فوق رأسه
هل من يعبد ذاته يمارس مثل هذا التقليد
فيما نشر عن تفاصيل المؤتمر التاسع عشر قبل موت ستالين بثلاثة أشهر كان أن أعتلى المنبر مولوتوف ليعلن أنه تلميذ من تلاميذ ستالين وعقبه مالنكوف ليقول نفس الشيء فكان أن قاطعهما ستالين ليقول هذا هذيان ، أنا ليس لي تلاميذ، كلنا تلاميذ للينين !!
أسأل نظام الدين هل مارس ستالين الكلت في هذا
ومثال آخر أكثر دلالة وهو قادة الحزب والدولة يحتفلون بالنصر في الحرب في الكرملين وقد عاد ستالين من برلين ليحضر الاحتفال في نهاية يوليو تموز فصاح المحتفلون بصوت واحد ..
مرحى للرفيق ستالين صاحب النصر الأعظم ولنشرب النخب
لكن ستالين لم يشرب النخب فظن الحضور أن ستالين لم يسمع الهتاف فأعادوا نفس الصوت وستالين لم يشرب النخب فقال أريد أن أصحح لكم يا رفاق، ستالين ليس صاحب النصر الأعظم بل هو الشعب الروسي (الروسي تخصيصاً) صاحب النصر الأعظم، اشربوا معي نخب الشعب الروسي
(يتبع)


6 - الرفيق العزيز عبد الحميد برتو
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 28 - 23:25 )
أنا أعلم أيها الرفيق العزيز أن العبادة الخصيى غريبة تماما على تقاليد الشيوعيين إلا أننا في هذه المسألة تحديدا مسألة الدفاع عن ستالين وهو الشخصية المثال في الشيوعية هي تنزيه للإشتراكية السوفياتية التي بناها ستالين وما كانت بغيره ستبنى
وحالما رحل ستالين بدأ الانحطاط يتسارع في البنيان الاشتراكي
الكثيرون من الشيوعيين يطلقون النار على اقدامهم عندما يهاجمون ستالين والأعداء لا يريدون من الشيوعيين أكثر من هذا أنا أتحدى نظام الدين وغير نظام الدين أن يبحثوا عن نقطة سلبية
واحدة في شخص الشيوعي المثال يوسف ستالين

كنت ارسلت مداخلة قبل 3 لم تنشر
أؤكد فيها أن ديموقراطية ستالين لم تماثلها أية ديموقراطية أخرى
وقد شهد روزفلت على ذلك فكتب في مذكرته قبل أن يموت يقول
أنا أؤمن أن ستالين وليس تشيرتشل سيبني عالما تسوده الديموقراطية والسلام

لكن نظام الدين أكثر معرفة بستالين من روزفلت

تحياتي للرفيق الأمين عبد الحميد برتو


7 - الرفيق العزيز عبد الحميد برتو
فاخر فاخر ( 2017 / 6 / 5 - 12:15 )
مبدأ النقد والنقد الذاتي هو منمبادئ لينين الأساسية في تطوير العمل الشيوعي
لكن أن يأتي أحدهم لا يعرف عن ستالين مثقال ذرة ويتهم ستالين بعبادة الذات ففي هذا ابتذال لمبدأ النقد اللينيني
عندما قرأت خطاب خروشتشوف العار ولم أكن أعلم حينها أن الخطاب ليس من أعمال المؤتمر العشرين تساءلت كيف يسمح بهذا الكلام الذي يقول أن الاتحاد السوفياتي دولة بناها دكتاتور مجرم بمعنى لا هي اشتراكية ولا يحزنون
نظام الدين يعود اليوم ليكرر ما قاله خروشتشوف أو الأحرى ما فرض على خروشتشوف أن يقوله

يدعي نظام الدين أن ستالين مارس عبادة الذات مع أن مثلاً واحدا فقط يطيح بكل هذه الإدعاءات
قبل اغتيال ستالين بثلاثة شهور فقط عندما وقف ستالين يهاجم أعضاء المكتب السياسي في مؤتمر الحزب التاسع عشر ويدعو إلى عدم إعادة انتخابهم وقف مولوتوف يقول أنه التلميذ المخلص لستالين وأعاد مالنكوف نفس القول فما كان من ستالين أن قاطعهما وقال هذا مجرد هذيان أنا نفسي تلميذ للينين وليس لدي أي تلاميذ
هذا ما ورد نصا في وقائع المؤتمر فهل لديك مع ذلك أدنى شك في ممارسة ستالين عبادة الذات وإن لم يكن لديك فحق عليك أن تقول لنظام الدين ابتذاله مبدأ النقد


8 - المضحك المبكي
حسن نظام الدين ( 2017 / 8 / 5 - 23:06 )
هل سمعتم بماركس العصر؟! إنه فؤاد النمري، حسب التعليق أعلاه

اخر الافلام

.. ترقب في إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية في قضية -الإبادة ا


.. أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الشيخ أحمد




.. قوات النيتو تتدرب على الانتشار بالمظلات فوق إستونيا


.. مظاهرات في العاصمة الإيطالية للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعي




.. جامعة جونز هوبكنز الأمريكية تتعهد بقطع شراكاتها مع إسرائيل م