الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رثاء

زهور العتابي

2017 / 5 / 10
الادب والفن


رَحلتِ بعييدا وسكنت مقبرةً اسمُها.... الغُرباااء
ونَيستِ أنَّ لكِ وَطنا وأهلا.. أحِبةً ...وأصدقااء
َقلتِ لي يووما...انَّكِ بغيرِ العراااق وردة بلا مااء
و لَنْ تقبلي ابدا بغيير بغدااااد... أرضا ولا سمااء
وها قَدْ رحَلتِ بصمتٍٍ....كنسمة بَرد مرّت بهواااء
صديقتي .أيُعقَلُ أن لا أحضر قُداسك و العزااااء
وَأنتِ مَنْ كنتِ لجمييع أحزااني.. بلسما و دواااء
يا أكرَمَ الناس يامن منحتِِ للجود..اسماً و عطاء
فبييتك كان بالإفراااح يجمعنا....له حلةٌ و بهاااء
فوالله ..لن انسااكِ يوما يا رمزَ المحبةِ والوفاااء
طَيفُك لازااال يَحضرُني ...يفوحُ عطرا وسناااء
وَوَجهُكِ كبراءة الأطفال .. يحمّرُّ خَجلا وحَياااء
يا بنت عيسى تَعجزُ الكلمات عن وَصفك والثناء
اتعلمين... لَمْ اذقْ يووما بَعدك راااحة أو هنااااء
ِلمن أشكوحالي وانتي بعيدةٌ لاعزاءَ سِوى الدُعاء
فوداااعا صديقة الأمسْ ...فَلي معكِ يووما لقااء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ