الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستاذ جاك عطالله ونبي الإسلام

سامى غطاس

2017 / 5 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


استاذ جاك عطالله
صادف وكٌنت اول المٌعلقين فى مقالك الخاص بالحالة الجنسية لنبي الإسلام واعترضت على إسلوبك المٌبتذل فى الكتابة, طبعاَ نالنى من سيادتك سيلاَ من الإهانات التى لم تكن مفاجئة لى ولم أقم بالرد حتى لا ندخل فى نقاش عقيم تكون اللغة السوقية هى المٌسيطرة عليه .
أنا إنسان قبطى مصرى و كذلك سيادتك ولأنى أرفض بشِدة المقولة الإسلامية السخيفة.إنصر أخاك ظالماًَ أو مظلوماً.فعليه كان إنتقادى لك.

استغرب كثيراَ منك وانت حسب علمى تخطيت سِن الخمسين بمراحل أن تكون تلك طريقته فى الكلام فماذا تركت للمتهورين صٌغار السِن ؟
إن لم تستطع إحترام سِنك فالحري بك إحترام ديانتك التى تدافع عنها.

أسلوبك فى الكتابة وإستخدامك الفاظ اقل ما يقال عنها الفاظ مٌبتذلة تجعل الجميع ينفر منها مسلمين كانوا أم مسيحيين فقط تجتذب بعض السوقة المتواجدون هنا من المِسلمين والمسحيين على السواء وأنت أعلم منى إنهم خبراء فى الشتائم و أستخدام افظع الكلمات وقاحة لإنها وبكل بساطة إختراع مٌسجل بإسمهم وتكون المٌحصلة سيلاَ من الشتائم والإهانات لشخصك و لمسيحك ,اما فيما يخص شخصك فأنت حٌر فى أن تسمع ما يطربك من الشتائم لكنى أرفض وبشدة أن تكون سبباَ فى إهانة مسيحى وعقيدتى.

أسمح لى أن أشاركك قناعتى إن الاستاذ جاك ومن هم على شاكلته هم مسيحيون بالإسم فقط و لم يفهموا شئ عن جوهر المسيحية التى يدعون زوراَ الدفاع عنها.
الم تقرأ يا سيدى مقولة من ثمارهم تعرفونهم ؟
الم تقرأ إن من قال لأخيه يا أحمق يكون مستوجب الحٌكم؟
الم تقرأ إن ليس ما يدخل الفم ينجسه بل ما يخرج منه؟ .......الخ

كثيرون هم أقباط المهجر والذين يتالموا من الإضطهادات التى يتعرض لها أخواتهم و احبائهم من أبناء الشعب القبطى فى مصر ولكن مع الأسف قليلون فقط منهم من يسلك الطريق السوي لتوصيل معاناه الأقباط الى الراي العام العالمى بالحِكمة و ليس بكيل الشتائم وعندما طالبتك بالقراءة للأستاذ مجدى خليل لم يكن قصدى الإهانة أو التقليل من شأنك حاشا
لكن ليس من العيب أبداَ أن نتعلم من الأخرين.

سيدى الفاضل المسلمون أكثر من غيرهم يعلمون تماماً الفظائع و الخرافات الموجودة فى كتبهٌم التراثية ولا أٌذيع سراً إن الكثيرون منهم قد بدأ القرأة و البحث بالفِعل والكثيرون منهم أيضاَ قد غير قناعته وترك الإسلام بلا رجعة والبقية فى الطريق , بالطبع ما زال البعض منهم يٌعاند و مٌصر على اللف والدوران كأهل القرأن مثلاَ أتباع الأستاذ أحمد صبحى منصور والعقبة الوحيدة لإثنائهم عن عنادهم الغير مٌبررهذا هو تلك الكتابات المليئة بالسخرية و الإهانات والتى تزيد الى عنادهم عِناد وعوضاَ عن البحث و التنقيب تراهم يردون اليك بضاعتك أضعاف مضاعفة .

إذ كانت حجتك فى إستخدام هذا الإسلوب الغير لائق فى الكتابة إن المسلمين أيضاَيستخدمونه وإنه لا يفيد معهم سوى المعاملة بالمِثل أقول لك إن تلك الحٌجة عٌذراَ اقبح من ذنب وإنك بذلك لست أفضل منهم على الإطلاق وبالتالى هجومك عليهم ليس له ما يبرره ولإنك تستشهد كثيرا بالامثال المصرية فى مقالاتك دعنى أختم رسالتى اليك بالقول
***اللى بيته من زجاج مايرميش بيوت الناس بالطوب ***

تحياتى لك وللجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاكم دارفور: سنحرر جميع مدن الإقليم من الدعم السريع


.. بريطانيا.. قصة احتيال غريبة لموظفة في مكتب محاماة سرقت -ممتل




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يضرمون النيران بشوارع تل أبيب


.. بإيعاز من رؤساء وملوك دول العالم الإسلامي.. ضرورات دعت لقيام




.. بعبارة -ترمب رائع-.. الملاكم غارسيا ينشر مقطعاً يؤدي فيه لكم