الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اندحار السّجية

ماجد ع محمد

2017 / 5 / 11
الادب والفن


كان رأسهُ
قنديلهُ
مَنهلاً
ينسكبُ على صعيد الحشدِ نوراً
بسجيةٍ أقربُ إلى عفوية الثوار
بل مُصرِحاً تجرأ وقال
مَنجماً
مُبادراً
كان
تتزاحم الطاقة فيه كزوبعةٍ
تتفجر في فؤادٍ مُغرمٍ
مِن وهج الحبيب راح يغار
يسقي براري الخليقة مُبتسماً
أينما حط رحالهُ من غير انتظار
يتلألأ
وبلا رقيبٍ
تندلق من حواشيه مبتسمة كانت الأفكار
لم يكن لينضب قطُ دفقه
قبل إدراكهِ سِككَ الأصولِ
أو فقه أسباب المثول
وفلسفة الانهمار
إلا أنه فورَ تلقينه القواعد
توقّف من وقتها توقَ نبضهِ للأبد
وكأنه لم يكن من قَبلُ
ذلك المُضمّخ بالعطاءِ والإثمار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف