الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرد علي الفاشية الدينية

ماجده رشوان

2017 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


التى ابتلينا بها مع تغلغل الاخوان والسلفيين وسط البسطاء
و الرد عليها خاطئ ا بمصطلحات وبكلمات غير صحيحه غالبا بل كثيرا ماتعمق التعالى والفرقه على اى ديانه اخرى غير الاسلام ولو بحسن نيه مثل التسامح مع المسيحيه او الاديان الاخرى وهو مصطلح خاطئ ويعمق الاحساس بالافضليه وكل الشعوب المحترمه تتعامل بمنطق اخر وهو الاحترام والتوافق اللامرئ على المصالح المشتركه والمواطنه وحرية الاعتقاد وحرية التعبير عن هذا الاعتقاد
لايوجد فئه تتعالى على اخرى بالتسامح معها بل احترام الجميع بعضهم لبعض على أسس من المصالح المشتركه والمواطنه وحب الوطن والعمل على رفعته اما الدين فهو لله وحرية الاعتقاد هو حق اصيل لا تتدخل فيه الدوله ولا تدعم دين فى مواجهة دين اخر ولا توجد فى الدساتير المحترمه اى اشاره لاتخاذ القوانين طبقا لشريعه محدده ففى الدستور الامريكى فصل واضح للدين عن الدوله وشعار ثقافى يوجد على الدولار فقط هو نحن نثق بالرب
ورغم النص فى كل دساتيرنا على عدم التمييز وحرية الاعتقاد الا ان الواقع يشهد مأسي التمييز وفتاوى تعمق الفرقه والتمييز والمجال الاعلامى مفتوح لكل ما فى نفسه هوى لتعميق الفرقه وااتعالى على الاديان الاخرى اعتمادا على
جملة تفهم خطأ
وهى من اتخذ غير الااسلام دينا فلن يقبل منه
والاسلام كما يفهمه الكثيرين وافهمه هو التسليم بو حدانية الله والتسليم له ويتفق فى هذا كل الاديان السماويه فجميعها مسلمه لله وحتى الاديان الغير سماويه تحث على مكارم الاخلاق والتسامح و حسن التعامل وكما فى ديننا الدين المعامله
فالكنفوشيوسيه والبوذيه والذرادشتيه تعلم الاحترام للكبير بشده وتحض على الامانه والصدق واتقان العمل وكل اخلاقيات الاديان السماويه فمن منا لا يعجب بسلوك الشعب اليابانى او الشعب الصين. وحتى عبدة الابقار فى الهند
الدين المعامله والسلوك المحترم وليس التكفير والاستهانه بالاخر واباحة. دمه واحتقاره
لا لفلسفة التسامح المتعاليه
ونعم لفلسفة الاحترام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنويه
عمر سلام ( 2017 / 5 / 13 - 01:29 )
الفاشية الدينية والتعالي الديني موجود في كل الاديان الابراهيمية وطوائفها . لا حل الا باستئصال الفكر الديني من جذوره . ويتم هذا بعزل الدين عن الدولة . ولا يحصل ذلك الا بمجتمع مدني ديمقراطي يعيش فيه كل المواطنين بنفس الحقوق والواجبات . وعدم اعتماد الدين كمصدر للتشريع . ...الخ . والا سيبقى الدين سيف مسلط على رقاب الناس والمجتمع . فالفاشية الصهيونية استندت الى الدين اليهودي وحروب الحزب الجمهوري الامريكي تستند الى الدين المسيحي والقاعدة والنصرة وداعش تستند الى الدين الاسلامي . فالاديان عندما يفلت .عقالها لا ترحم احد لا باستخدتم شعار التسامح ولا بشعارالاحترام

اخر الافلام

.. اعتصام في حرم جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة للمطالبة بإن


.. القوات الإسرائيلية تقتحم معبر رفح البري وتوقف حركة المسافرين




.. جرافة لجيش الاحتلال تجري عمليات تجريف قرب مخيم طولكرم في الض


.. مشاهد متداولة تظهر اقتحام دبابة للجيش الإسرائيلي معبر رفح من




.. مشاهد جوية ترصد حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات جنوب البرازي