الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة(تلكَ السيدةُ)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

2017 / 5 / 13
الادب والفن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلكَ السيدةُ
دربي الى السلامْ
تجتاحهُ الأعاصيرُ والآلامْ
يولدُ النورُ في روحي
لَنْ يعيقَني الخوفُ
وكلماتُ امرأةٍ
تركتني في منتصفِ الاحلامْ
أفتحُ باباً في الريحِ
يُوصلني الى ضفافِ العِشقِ
أرتدي ذاكرتي
والوانَ قوسَ قزح
أعبرُ أسوارَ المحنةِ
أشتاقُ لضفائرِها
كي انثرَها فوقَ ضياءِ القمرِ
كمْ هي غُربةٌ أن تلتحِفَ
في المنفى
وتسألُ عن زاويةٍ فارغةٍ
في المقهى
لتحلمَ وحدكَ
لتعشقَ امرأةً
تركتْ ياسمينةً في ذاكرتِكَ
وقبلةً عند ندى الفجرِ
وضوءاً في قطراتِ المطرِ
تسافرُ قصائدي
في أشرعةِ البحرِ
يأخذُها الموجُ
الى أسوارِ الكونِ
وتعبرُ مدناً
وقفَ التاريخُ على أبوابِها
يستعيرُ ماءً
تلكَ السيدةُ تعرفُ
عذاباتي
ومحطاتِ عمري
وندوبَ جسدي
لم تحببْني يوماً.... ولن تعشقَني أبداً
هي ما بين الحبِ والعِشقِ
تقولُ: أنتَ غيثٌ
جاءَ بكَ اللهُ
على الارضِ
كي تروي ياسمينةً
وُلِدَتْ خطأً
في رحمي
كي تُوقِدَ شمعةً
في حفلٍ خابتْ فيهِ الافراحُ
يأتي التاريخُ صدفةً
يجلسُ في حانةٍ
يشربُ رحيقاً من شفتيها
يحترقُ الانسانُ
يصبحُ درويشاً ... يعرفُ العِشقَ
يتعرى من شهواتِهِ
يثملُ في عِشقِ اللهِ
ووجه امرأةٍ
التقاهُ في بهاءِ الله ،،،،،،،،،،،

(مونتريال ـــ كندا)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نقيب المهن التمثيلية يكشف حقيقة شائعة وفاة الفنان حمدى حافظ


.. باراك أوباما يمسك بيد جو بايدن ويقوده خارج المسرح




.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟