الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
القشة والبعير
عدنان حسين عوني
2017 / 5 / 17كتابات ساخرة
حدثان متلازمان ومستمران ، فلولا البعير لما وجدت القشة . البعير هو الحدث الذي أصاب هيبة الحكومة العراقية ، لأن من واجباتها أن لا يحدث ، وإن كان قد حدث ، فمن مسؤولياتها الكشف عنه ، وعن الجناة الذين قاموا به ومحاسبتهم ، تطبيقاً لشعار ( لا أحد فوق القانون ) . البعير في هذه المقالة هو جريمة الإختطاف لبعض المواطنين القطريين ، أما القشة فهي أموال نتجت عن هذه الجريمة . فالضجة الكبرى حدثت عن القشة ، وتم السكوت عن البعير ، وهو الجاني الحقيقي ، لأن حكومتنا الموقرة تمسكت بالقشة يعني الأموال ، ولم تكشف عن الفاعل الرئيسي الذي نفذ عملية الإختطاف وسوقه للعدالة حفظاً لهيبة الدولة ذاتها .
سنة ونصف والعالم يتحدث عن جريمة الإختطاف هذه ، والتي تمت إدانتها من قبل المرجعية الدينية حيث وصفتها بأنها عملية لا أخلاقية ولا إنسانية وطالبت بإنهائها ، وإطلاق سراح المختطفين ومحاسبة الجناة وتطبيق القانون عليهم ، ولكن الحكومة أبت إلا أن تتمسك بالصمت والسكوت ، فالشعب العراقي يتساءل ونحن نتساءل ، لِمَ لم تقم الحكومة بتنفيذ مسؤوليتها في حفظ الأمن والإستقرار في البلاد ، فأين المدعي العام ، وأين المحاكم وأين القانون أصلاً ، فالعراق ليس بالصومال أو نايجيريا .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |
.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا
.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق
.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م
.. حوار من المسافة صفر | المخرجة والكاتبة المسرحيّة لينا خوري |