الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جسدي عبر العصور -1-

وليد المسعودي

2017 / 5 / 20
الادب والفن


لم انطفئ رغم موتي
موجود منذ ازمنة
اجهل مداها
هكذا اتخيل نفسي
مزارعا في مملكة سبأ
اعمل بالأجرة
تجرني الحروب عنوة اليها
ولا يحق لي ان املك وردة
ومع ذلك كنت عاشقا جميلا
وحالما بياسمينة تسرق عمري
وفي ذات الوقت كنت من المؤمنين
بان الالهة التي لا تدافع عن الفقراء
يجب انزالها من عقول الناس
رغم خوفي من كثرة الكهنة
وسجونها التي تعانق الافكار
قبل انطلاقها في الهواء
وفي قلوب الناس .
هكذا كنت مزارعا بالأجرة
كلما رضيت ان تكون حياتي
اقبال على الحسرات
وخزن الصبر في جسدي
يمدني العمر من قهر الى آخر
ضمن ازمنة اخرى
وصورة جسد اخر يشبهني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف