الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة

وهاد النايف

2017 / 5 / 20
الادب والفن


في المدينة القديمه ظلال واصوات
وجع قديم تتنفسه الشوارع
ووجه غير مألوف على صفحة التاريخ
سنابل الخوف يانعة
ياكلها سكان بلدي الضائع
ويهضمون ابنائهم
ليعيش الاخرين..
في الازقة الضيقه
اسمع تنهيدات في الظلام
سراديب القلق تسكن و الانين
وارﯼ حقيقة الجياع
البعض يتنفس الموت
بعض يقتل بلا سبب
والاخر يقتل لاجل الاخرين
بلا مال ولا تبرير
فالقتل في بلدي ايمانٌ وجنه
ضياع ثم ضياع
بين زخات الكذب المنمق
سيل من العبيد
يخرجون من العدم
فيعلنون العمالة وطناُ
اعتذر لكل كلاب الشوارع
وكل من شتمته وازدريته مرة
فكل قناعاتي زائفة
ومعبد الهلاك يسكن نواصينا
مدينة الخطيئة وسقفها دخان
غبار يعتلي منطق الفرح المؤجل
وجلباب السعادة الممزق
لايعجب نسائي الذاهبات
ولاينتظرن القصيده
يترقبن الاكاذيب
والجيوب المليئة بالعجائب
واكتب عن الحلم المرتحل
كجيفة على الطريق
وينادي العابرون
اخرجوها من هنا
تضر بأنفاس الحياة الرغيده
ولاتعجب احداً
بمدينة الدخان
الكتابة لاتهب خبزاً ولاعجائب
ولا تجعل النهود الناصعة الكبرياء
ترتفع بتنهيدة لتزفر الحنين
فكل شيء مزور هنا
كالنقود
كالاحلام
كالحدود.
ــــــــ
#الباحث
#وهاد_النايف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاق الفنانة نيللي كريم من لاعب الإسكواش هشام عاشور


.. الفنانة جميلة عوض تحتفل بزفافها على المونتير أحمد حافظ




.. السعودي حمود والد يكشف لصباح العربية سر محبته للثقافة السودا


.. -رفعت عيني للسما- أول فيلم مصري يحصد جائزة العين الذهبية بمه




.. اسئلة متوقعة وشاملة في اللغة الإيطالية لطلاب الثانوية العامة