الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة

نبيل الخمليشي

2017 / 5 / 23
الادب والفن


بضعة أطفال يلهون
صناعة الالعاب بايديهم، لعبتهم المفضلة
يكبرون على ضفاف الأنهار
وتحت أشجار التين المثمرة
وقرب جنبات الآبار المشيدة مشاعا بين السكان
مع حفظ حقوق المواشي للمداشر المجاورة
تكتشف الطبيعة براءتها في ذاتهم
والزمن لا يمهلهم تأمل المرحلة
ينقصون مرة
يزدادون مرات
يتفرقون للأبد
الأجساد تنضج في اندفاعها
والأرواح تلج غمار الشهوة المؤجلة
من فصل لفصل ينتقلون
يبتعدون عن براءتهم الطاهرة
عنف التلقين يغتصب ذكاءهم
يعلمهم الوهم و البلادة المركبة
في سن الشباب ينتفضون على ما بقي من نقاءهم
عرفانا لوهج المشاعر المخمدة
ثم تأتي النكسات و النكبات تباعا
مع خريف العمر تناثر الأطفال
بين المساجد و الحانات
و الكل في انتظار نهاية المهزلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟