تحية عراقية طيبة للجميع:

الكل يعلم انه وقت العمل المبدع، الفردي والجماعي، وبكل الطاقات المتوفرة لنا لمساعدة قضية شعبنا للتحرر والأنعتاق من  الظلم والتشريد والقتل والعدوانية والأنتهاك اليومي للحقوق التي تعرض لها شعبنا البطل منذ اكثر من ثلاثين عاما!
انه الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا لكل جهودنا ان تستمر لمساعدته لوضع نهابة ليله الطويل كي يبدا ببناء حياته السلمية وألأخوية العراقية من جديد، ويضمد جراحه وينطلق للعيش بما يليق وكرامة ألأنسان العراقي وحقوقه.
 
واذ تقترب ساعة خلاص شعبنا، بدات تخرج  مظاهرات مليونية من محبي السلم وبنيات طيبة يستغلها اليوم صدام وازلامه للدعاية الموجهة اساسا لكسر صمود شعبنا وكسرتعبئة القضية الدولية لصالح شعبنا المقامة عليه.  والواقع ان أغلب رواد السلم لايعلمون انهم يقدمون, وبدون رغبتهم طبعا, خدمة طوعية للديكتاتور بأسم اسمى المبادىء الأنسانية وهي العيش يسلام وبدون حروب., وهاهو صدام يصرح اليوم من مجلس وزراء مرتزقته و امام أعين الشعب العراقي المسكين ان العالم يخرج  بملاينه لمساندته! فكم من أنصار السلم  يعلم ذلك! ، واين مساندتهم الواقعية  لقضية تخلص شعبنا بالذات  من ديكتاتور ذو ملف ملىء بالجرائم ألأنسانية !
 
ومهما تكن الخلفية والمواقف  السامية ضد الحروب،فان على حركات السلم ومنظماتها ان تساهم فعلا بطرح حل واقعي وسلمي لشعبنا العراقي اذا كانت جادة بذلك للتخلص من جلاد شعبنا وسارق لقمة أطفاله لبناء الصواريخ واسلجة الدمار! فهم حاليا كمن ينادي بمجانية العلاج الطبي وامامم جريح يموت من نزيفه المستمر!
ان شعبنا بحاجة لحل يجبر الجلاد على الخروج فان لم يخرج سلما وجب أخراجه بالقوة كأي مجرم يحتجز رهائن، فلا التعاويذ حررت الناس ولاشعبنا المسكين
يشفع له ان ينتظر اصلاح ألأمم المتحدة والنظام العالمي،  لوقف نزيفه اليومي على ايادي النظام الديكتاتوري ومجرميه.

 علينا بذل قصارى جهدنا ونشر رسائل للصحف المحلية  والدولية واينما نعيش نوضح فيها مظالم شعبنا وجرائم صدام ضد السلم والمجتمع العراقي  و حاجة شعبنا المسكين لمساندة جميع الشعوب والقوى الخيرة بان لاتمارس غباء وغبنا  يحق شعبنا يؤدي لأبقاء الجلاد على شعبنا ارضاء لمطلب اساسه انساني ولكنه موجه اتجاه خاطىء ، فهتلر لايمكن ايقافه بالدعوات السلمية وصدام ليس هتلر على الشعب ألألماني بل هولاكو على شعبه!
  وعليه نرجومن الجميع ان ياخذوا القلم والقرطاس وتخطوا يوميا رسائل للصحف  المحلية والدولية وتبادروا للأتصال بالصحفيين و بالتلفزيون والأذاعة ومنظمات السلم المحلية وتحضروا اجتماعاتها وتكتبوا للوزراء ورؤساء الوزراء والرؤساء  في دولكم توضحون وجهات نظركم و حاجة شعبنا لحل يجبر الجلاد على الخروج, فان لم يخرج سلما وجب أخراجه بالقوة كأي مجرم يحتجز رهائن لوقف نزيف شعبنا وتحريره من جلاوزة صدام.

علينا ان نكتب يوميا مذكرات ونخرج قدر ماأستطعنا بتظاهرات ومع حركات السلم وبدونها رافعين شعارات تطالب بادانة الجلاد وضرورة تحرير شعبنا العراقي وايجاد حل له. ان نطالب بالوقوف مع الشعب العراقي وتحريره والمطالبة الفورية امام  العالم باخراج الجلاد من بلادنا سلما ام بالقوة ، فمنطق التاريخ يعلم ان لاسلم مع الجلادين ومجرمي الحروب!
 ونطالب حركات السلم ان لاتستغل قضية  شعبنا لتصفية حساباتها مع اليمين في بلدانها فهي بذلك تتغاضى عن قضايا  ألعالم الثالث وشعبنا بالذات والا لرفعت صوتها وطالبت اليوم بتنحيتة صدام الذي ضرب شعبنا  بالسلاح الكيمياوي ودخل حروبا عدوانية على حساب رقاب شعبنا المسكين! اننا وجدنا ان اغلب المشاركين قي هذه التظاهرات لايعلم ماهي القضية سوىانها  مسالة النفط وامريكا, وهذا كما افهمهم اياه القادة المتطرفون لليسار وهؤلاء لايرعوون سوى لأثبات نظرياتهم  الأيديولوجية وكأن الفكرة أهم من الناس وليست لخدمة الناس!
  علينا بالكتابة والأتصال والتجمع والتظاهر واخذ المبادرة وافهام منظمات السلم واجهزة ألأعلام شؤون قضيتنا الأنسانية ومطالبة الجميع بنصرة شعبنا للتخلص من الديكتاتور!
 علينا ان نرى كل يوم  عشرات الرسائل تنشر توضح للعالم و لمنظمات السلم ان لاتكون في موقع  يستفيد الجلاد منه لأدعاءه ان العالم ضد ازالته و عليهم ان يثبتوا انهم مع  الشعب العراقي وتحريره بالفعل كي يحق لهم الأدعاء انهم يخرجون لأنقاذه وان يسعوا  للمطالبة باخراج الجلاد من بلدنا وان يحل السلم حقا فلا سلم بكون ممكنا مع الجلادين والديكتاتوريين العدوانيين من امثال صدام!
، ونطالبهم برفع صوتهم ضد الجلادفي تظاهراتهم وألا فانهم  سيساهمون بابقاءه عن حسن نية وهذا ظلم أخر سيقع على شعبنا علينا ان نتحرك بكل قوانا لرفعه ومساعدة شعبنا بما نستطيع!

الحملة للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
لكل مساعدة او استفسار اكتبوا الى:
[email protected]