الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجرد حلم

زهور العتابي

2017 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


تــــرى هل نصحو يومــا على واااقع غير الذي نعيش !؟ هل بأمكاننا أن نرى مستقبلا أفضل بكثير مما نحن عليه ؟ أيأتــي يوم مثلا نجوب شوارع مدننا الجميلة الحبيبه هكذا براحة وأمااان ودون أن نري هذه الهيااااكل الكونكريتيه التي يسمونها (الحواجز ) والتي تطوق مناطقنا وتقطع أوصالها دون رحمه لتحولها الى كارتوناااات.... لسجون من نوع اخـــر !!
تــرى هل ستقود سيارتك مثلا بهدوء ...بلا زحام وبانسيابيه عاليه دون تلك الأختناقات المروريه التي نراها كل يوم ونعيشها كل ساااعه ..كل لحظه .. تلك التي تفقد الاعصاب وترفع الضغط !؟....ياترى أيحل ذلك اليوووم ؟ أتنتظرنا أيام حلــوه امنـــه لانسمع فيها صوت الانفجارات والمفخخات والطلقات الناريه التي اتعبت بل اقتحمت مسامعنا عنوة وبلا هواده طوال كل هذه السنين ؟ .....اتنتهي أيـــام الرعب والترقب والخوف من المجهول وتعــود المحبه من جديد لتعانق القلوووب الحزينه التي أوجعتــها الكراهيه والتعصب الأعمى المريض !..ايكون التسامح سيد المواقف ويكون الحب هو السمه الغالبه بين الناس ...بين كل أطياف هذا الشعب المبتلى... المظلوم الذي أتعبته الحروب ومزقته الفرقه والطائفيه ..أيحل ذلك اليوم !!؟؟ هل لنا موعد مع المصالحه الوطنيه الحقه ....والتي لا يمكن لها ان تكون الا بالتصالح مع الذااات (العليله ) قبل أن نطلبها ونعيشها مع الآخرين !؟ لما لانعود كما الامس ....شعب حي طيب ...سمته الحب والتفائل والكرم و...و....وغيرها من تلكم الصفات الجميله الطيبه التي كانت تميزنا يوووما . بل كانت علامتنا بين الشعوووب ! ترى ...أين هي الأن أذهبت الى غير رجعه ...! وهل يمكن لنا ان نعـــود !؟
اه ثـــم اه على الواقع الذي نعيش !!! ايعقل ما وصلنا اليه. أين حاضرنا الحزين المظلم ....من أمسنا الجميل الحالم !ا
وانت يا بغداااااد ..يامدينة السلام .اتعودين كما كنت .بليلك الساحر وبأضوائك الحالمة...بمنتزهاتك الجميلة ... بمطاعمك...بنواديــك لتحتضني من جديد روادك من العوائل البغدادية الكريمه التي كانت لا تقبل أن تخلد الى النوم دون سهرة هاااانئه وصحبة عااائلية حلوووة واوقااات جميلة مرحـــه .......!؟
وهل يأتي يوووم لا نسمع فيه داااعش ...ولا نصره ...ولا قااااعده ......ولا تهجير ولا قتل ...ولا كتلـة فلان وكتلـة علان و ..و...ومصطلحات لها أول ولبس لها اخر ....!!.ترى متى يأتي ذلك اليـــوم ؟.سؤال طالما يراود الخواطـــر ويحاكي النفس...هل بات علينا أن نستسلم تماما لهذا الواقع المر ..هل لا نملك إلا الأنتظااار ...اهكذا تمكن العجز والضعف إلى أن ننتظر فقط !؟ ونترك الامر الى الله وان نرتجي منه عز وجل ان يغير واقعنا المربض هذا ...!؟
الم يقل سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) صدق الله العظيم ...لماذا نحن بهذا الضعف والجبن و الخذلان !؟ هل قبلنا بالنكساار ...ولا نملك إلا أن نبكي على الأطلال !؟ نتغنى ويعصرنا الالم لنقوووول....
هي خطا كتبت علينا مشيناها....ومن كتبت عليه الخطا مشاها
ونعيش الحلم ...فقط ..حلم التغيييير ....لاشي ..سوى ان نحلم ....اليس من حق المرء أن يحلم !!!!
لنحلم وعلى العرااااق السلااام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رابعة الزيات تثير الجدل برا?يها الصريح حول الحرية الشخصية لل


.. مقتل هاشم صفي الدين.. هل يعجز حزب الله عن تأمين قياداته؟




.. قراءة عسكرية.. كيف يدير حزب الله معركته بعد سلسلة الاغتيالات


.. نشرة إيجاز - مصدر أمني للجزيرة: فقدان الاتصال بصفي الدين




.. صفارات الإنذار تدوي في حيفا مع إطلاق صواريخ من لبنان