الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليب المرأة

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 5 / 25
الادب والفن


لولا النساءُ
لكانَ الكَونُ في خَطَرِ

وكانَ
كلُّ قلوبِ النّاسِ مِن حَجَر

انَّ النِّساءَ عَمارٌ أينَما حَضَرَتْ
كالماءِ
كالسُّحُبِ البَيضاءِ
كالمَطَرِ

تَشدو بلَمْسَتِها الايّام مُطْرِبَةً
كأنَّها
يدُ زِرْيابٍ على الوتر

حتى الذي
رامَ تَعْليباً لنِسوَتِهِ

ما إنْ رَأى طرَفاً
مِن ثَوبِها يَطِرِ

لَيسَ البُطولَةُ
في تَعليبِ فاتِنةٍ

بَلِ البُطولةُ
في غَضٍّ عنِ النّظَرِ
فكيفَ أوْدِعُها في قعْرِ عُلْبَتِها

ما ذنْبُها ،
وجميعُ الخُبْثِ في بَصَري..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف