الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حم

علي ياري

2017 / 5 / 26
الادب والفن


مهلاً فمهلاً بلا علمٍ لقد رحلوا
وعیدهم قد خلا التحذير إن زعلوا
ما سرَّني منهمُ إلا جوارحهم
واليوم حتى بهذا الجرح قد بخلوا
فصادقون إذا في بطشهم وعدوا
وعازمون بلا قولٍ إذا فعلوا
تسللوا بدمي ما كنت أطلبهم
بغيلةٍ أخذوا قلبي وقد نزلوا
مثل العضال فلا طرقٌ ولا " احمٌ"
إلا بساعةِ صفرٍ مالها حيل
مکبّلاً ساكناً مستسلماً لهمُ
كأنني ويدي يغتالها الشلل
أين المفر عيوني كلها عتبٌ
ماذا أقول إذا ما الناس قد سألوا
هم فسروا مثلما فسرت عن جهلٍ
هم أحرجوني وقالوا إنهم خدلوا
لا أصدقَ القلبُ إحساساً يراودُهُ
فالقلبُ یظلمهُ إن غرّهُ الخبَل
ما زلتُ أجهلهم أرجو سلامتهم
عند الإله وخير الناس من كفلوا
لا ردَّ ربي دعا فيه اسم سيدنا
حبيبهُ وبه لا تغلق السبل
ونعلم المرتجي في ثقل شافعه
وها أنا لائذٌ إن ضاقتِ الحيل
هو اصطفاه هدىً للناس ليس هوىً
حاشا الإله ومن للحق مرتسل
مبشّراً ونذيراً هادياً عُرفتْ
بهِ الرجالُ خصالُ فيه تُختزل
يستجمع النورَ من صلبٍ إلى رحمٍ
من عهد آدمَ بالأنوار ينتقل
فجاء في ليلةٍ والبدرُ مُفتقدٌ
لم یحجبِ الغیمُ ما تحتاجه المقل
وما اختفى نوره حتى انثنتْ حججٌ
في منطقٍ قد خلا التشكيك إذ جفلوا
قالوا كلاماً ولا شيءٌ بجعبتهِ
وهم كلامهمُ أقصى الذي وصلوا
وهم به علموا لكنهاّ عُمیتْ
أبصارهم ولكم عمداً به جهلوا
أتممتَ دینك سرّاً أو علانيةً
مجنونُ تبقى بعينهم وما امتثلوا
ففطرةُ الله أولى من مجادلةٍ
والحسُّ قبل عقول البحث يشتغل
وقبل معرفةِ الإلهِ سلْ بوجودهِ
فإن لم يكن موجودَ لن یصلوا (م)
الآفلين شعاعَ الشمسِ في كهفٍ
ظنوا على ثقةٍ للظلمِ قد أفلوا
فليس يعني لهم تلقي وما لُقیتْ
الرأي رأي عناد الكبر لا العقل
قبل النبوة فينا للضمير نبي
إن ماتَ ماتَ فلا وحيٌ ولا رسل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم


.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في




.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش