الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخذ الشور من الصالحي ...شركات النفط الفرنسية وراء التظاهرات الأخيرة ‍؟ ‍!

نزار رهك

2003 / 2 / 20
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


أخذ الشور من الصالحي  

شركات النفط الفرنسية وراء التظاهرات الأخيرة ‍؟ ‍!

www.Rahakmedia.com
 
الصحفي البارع هو من يختار الشخص المناسب الذي من خلاله يستطيع أن يمرر آراءه على القراء أو المشاهدين وهاهي محطة ال CNN   تجد ضالتها

في رجل عسكري  لا يختلف عن غيره من ضباط جيش النظام العراقي الناشئين منذ إنتماءهم الدراسي كبعثيين في الكلية العسكرية  وحتى سقوطهم السياسي بدفاعهم عن النظام طيلة سنوات عمره  . وقد سنحت له الفرصة  بعد الأندحار العسكري العراقي ليهرب مع آلاف الهاربين من الموت  عار من رتبته وهيبته المزيفة التي كان يمنحها له سيده الجلاد صدام حسين تمييزا عن بقية أبناء الشعب لا لسبب سوى إنهم مكلفين بحمايته ونظامه وكان الضباط العراقيين جميعا ودون إستثناء مسلوبي الأرادة والشخصية  وآلات طيعة لتنفيذ الأوامر ..إنهم بالمقاييس الأنسانية ليسوا كسائر البشر بل هم محض مسخ ولا قيمة لهم وآخر شيء يفكرون بالأهتمام به هو العمل السياسي أما أحاديثهم السياسية فهي على الأغلب تحتاج الى مترجم من العربية الى العربية والمضمون يثير السخرية والضحالة . ليس معيبا أن لا يمتلك المرء قدرا من الثقافة والوعي السياسي . هناك الآلاف من الأمثلة لأناس أميين يحملون عناصر إبداعية فطرية أكثر غنى من دارسين لهذا المجال أو ذاك وكما علمتنا التجربة إن الأمية تشمل الدارسين أيضا .فهم قد يجتازون الأمتحان المدرسي ويحفظون كل المناهج ولكنهم لايمتلكون الوعي ولا الثقافة لأن هاتين الحالتين ترتبطان بالحرية الكامنة داخل الأنسان والتي يفتقدها ضباط الجيش العراقي والسيد الصالحي واحد منهم

بل هو أسوءهم لأنه يصرح بعدم وعيه للعالم أجمع وبتصريحات تثير السخرية من هذا النمط من المعارضة الديمقراطية . ولا أعرف من الذي (قشمره)

بهذا الرأي  (. المصالح التجارية والنفطية وراء تلك المظاهرات وليس الرغبة في السلام وحقوق الإنسان كما يدعون ذلك كذبا)  إنه مازال رغم وجوده في المعارضة الديمقراطية ينظر الى العمل السياسي والجماهيري في الغرب بنفس منظار صدام حسين بتبعية النقابات والمنظمات الجماهيرية والجمعيات لسلطة الدولة والتطبيل للديكتاتورية . الحكومة الفرنسية لديها مصالح تجارية ونفطية  لذلك فأن النقابات العمالية الفرنسية تساند الموقف الحكومي الفرنسي في السياسة الخارجية  وأمتلأت شوارع باريس تهتف بالروح بالدم نفديك ياشيراك . حتى لو إفترضنا صحة رأي قائدنا العسكري  والأمين العام لحركة الضباط الأحرار حول وضع المتظاهرين المغرر بهم في فرنسا  فماذا عن التظاهرات في أمريكا وأستراليا وبريطانيا وغيرها من الدول التي تدفع بقواتها نحو الحرب , أي شركة نفط تقف وراءها. ومن أين لك هذا الذكاء في قلب المعادلة التي تؤكد على إن شركات النفط التي يمتلكها بوش وشركاءه هم وراء الحرب وإحتلال العراق وبساندة تجار السياسة العراقيين وضباط صدام حسين السابقين.

والسؤال الأصح هو من دفع لك لقاء مثل هذا التصريح الخطر الذي جعلني أطالب صديقي قاثد النقابات العمالية  في مدينتنا بأن يعطيني بعض ماحصل عليه من شركات النفط الفرنسية .  

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السنوار ونتنياهو يعيقان سياسات بايدن الخارجية قبيل مناظرة ان


.. خامنئي يضع قيودا على تصريحات مرشحي الرئاسة




.. يقودها سموتريتش.. خطط إسرائيلية للسيطرة الدائمة على الضفة ال


.. قوات الاحتلال تنسحب من حي الجابريات في جنين بعد مواجهات مسلح




.. المدير العام للصحة في محافظة غزة يعلن توقف محطة الأوكسجين ال