الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يباركون الاله إعدام الانسانية

مينا ناصف

2017 / 5 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


منذ شهور واعوام لم اكتب بعد... الاحداث التى تمر بها بلادنا مصر الحبيبة تزعجني كثيرا منذ تهجير اقباط سيناء مرورا بحادثة تفجيري طنطا والاسكندرية فى احد الشعانين والان
حادثة قتل واستشهاد الاسر التى كانت ذاهبة فى رحلة الى دير الانبا صموائيل المعترف بالمنيا.

المزاج العام بالمجتمع المصري فى حالة غليان فالسلطة التنفيذية لم تتخذ اى قرار بشان احداث العنف ضد الاقباط على مدار الثلاث الشهور الحالية منذ يناير الماضي
اثر استشهاد 7 اقباط خلال اقل من شهر وتهجير الاسر القبطية التى تبلغ 450 اسرة تقريبا من العريش وتناثروا بمدن متعدد كالاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والمنيا والقليوبية ...الخ
واستشهاد القبطي الثامن منذ اسابيع اثر عودته الي مدينة العريش بسبب الروتين الحكومي والذي لايقدر الماساه التى يعيشها الاقباط فى العريش منذ 4 سنوات ، حتى واجهته الاحباط
فى عدم توفر فرصة عمل له لاعالة زوجته وابناءه الاطفال القصر فذهب الى مصيره بالعريش وعاد لفتح محلة الذي يمتلكة بحي عاطف السادات ذهبو الية 4 اشخاص ملثمين وقتلوا برصاصات الغدر والخيانة.
وحتي الان لا يحدث تنسيق بين الادارت الحكومية المختلفة ولا توجد إدارة ازمة فى اي مشاكل يمر بها الاقباط فى القطر المصري ويتم الاهتمام بالاماكن التى يوجد بها اعلام كمحافظة الاسماعيلية ومحافظة بورسعيد
اما باقي المحافظات كالقاهرة لم يوجد اهتمام البته .
ثم نمر بحادثة تفجيري كنيسة الشهيد مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالاسكندية ورغم تفعيل قانون الطواري
الى ان لم يحدث اى حراك من سلطة تنفيذية وسياسية ودينية الا بوجود مسكانات لحفظ ماء الوجه فلم نري اى قرار

ويتم تنفيذه على اكمل وجه ولم نري اى مسئول يتم محاسبته في هذا التقصير ولكن يلبسونها الى صغار المسئولين اما صناع القرار
يتوجدون فى مكاتبهم المكيفة والسيجار يتناثر فى الهواء مثل النيران التى تلتهم الالام الاقباط فى كل لحظة.
تكفير الاقباط على الفضائيات يوم بعد يوم على يد رجال الازهر ولم يتم محاسبتهم ادي ذلك الى نتيجة عكسية بالتمام والكمال نرها اليوم.
عندنا راواء هولاء عدم وجود اقباط بالعريش فذهبوا بتكتيك وتخطيط وتنفيذ الى الصعيد ولا نعلم اين يذهبوا بعد ذلك ، فالسلطة الان لاتحارب
الارهاب ولكن تصنعها من خلال الافكار وبث روح الفتنة فى الاعلام وعدم تطبيق القانون مثل سيدة الكرم وغيرها انما تحارب المعارضة ويتركون الارهاب يدوس فى الارض فسادا يوما بعد يوم والنتيجة معروفة حتميا الاقباط هم الذين يدفعون الحساب.
حادثة اليوم مذبحة طائفية من الدرجة الاولي لقد رايت دماء الاطفال تسيل على رمال الصحراء انهم يباركون الاله وتقديم القرابين المسيحية لاعدام الانسانية فى مشاعرهم التى مثل جسد ميت بلا حراك ويطلقون النيران على المسافة "صفر" الى روؤس الشهداء وذلك لايمانهم بالمسيحية.
فيجب على السلطة التشريعية والتنفيذية اتخاذ قرارت حازمة وتفعيل كل ما هو يخدم المجتمع والمواطنة فإلا اذا تاتي ايام تعذبون انفسكم بسبب ما سوف يحدث بعد ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رد فعل لا يصدق لزرافة إثر تقويم طبيب لعظام رقبتها


.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه بنى تحتية عسكرية لحزب الله في كفر




.. محاولات طفل جمع بقايا المساعدات الإنسانية في غزة


.. ما أهم ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة؟




.. 1.3 مليار دولار جائزة يانصيب أمريكية لمهاجر