الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حنين..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2017 / 5 / 29
الادب والفن


حنين..

نادتني الحقول ..
لأرتمي في احضانها
ودَعَتْني الهضاب
لأتسلق شعابها
همست بأذني الأشجار
والأزهار ،
هيا
تعال اقترب ...
فقد حان القطاف ..
أسكر الشذى روحي
وغفوت...
عانقتني أعشاب الأرض
تمرغتُ في أفيائها ..
أفقتُ
ثَمِلاَ ... ترنحتُ ...
ومادت بي الأرض..
ذات اليمين وذات الشمال ..
فأمسَكَتْ بيدي ... نرجسةٌ
وأسندت ظهري الاعشاب
التَضُوع من ..
عبق الأرض ،
سرتُ نحوها .. هناك
في الأفق البعيد ..
هشّت بوجهي ..
تبَسَّمَت .. بلون الياسمين ...
وبأناملها داعَبَت
وجهي ..
ذرفتُ الدموع
حرّى ..
يا لروعة اللقاء .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القلوب عند بعضها
نضال الربضي ( 2017 / 5 / 29 - 11:22 )
نصان نثريان
يخرجان ِ من الوجدان
و يقتربان

بين المعروض و المعروض
على الصفحة
مقال ٌ لفاطمة َ الإنسان
يحد مقالها اثنان
نضال
و قاسم الجميل
الإنسان

رب َّ صدفة ٍ عجيبة نتعلم منها أن الصُّدف أحلى من المواعيد، و أن نفسين قد جاشتا من أجل الإنسان، سعيد ٌ بك جدَّا ً، لم تتواعدا وقتاً و إن تواعدتا نبضاً و إحساسا ً خفيَّاً!

دمت ّ بكل ِّ الود أيها العزيز!


2 - تسلم ايها العزيز
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 29 - 11:29 )
يومك سعيد
في الحقيقة ، شاهدتُ الآن فقط نصك الشعري. وكنتُ اود أن أقول لك...
تسلم على هذا النص الشاعري ..
دمت بود


3 - أعلم ذلك بالقطع.....
نضال الربضي ( 2017 / 5 / 29 - 11:48 )

... لكن لي هدف آخر من التعليق يتعلق باستنهاض الوعي من التقاط ِ موقف، هو التالي:

في عيد الميلاد قبل الماضي زارنا جارنا و عائلته
شاهدت ُ في يد ابنهم الصغير مفتاحا ً يُشبه بالضبط مفتاح باب الصالون عندنا
اعتقدت ُ أنه يريد أن يعطيني إياه فإذ بجارنا يقول أنه مفتاح باب بيتهم الرئيسي
تضاحكنا فقمت ُ أجرِّبه في باب الصالون عندي لتأكيد كلامي أنه مفتاحنا
و إذا به يفتحه
فقلت لجاري: قلتلك هذا مفتاحنا مش مفتاحكم
أصر أنه مفتاحهم فخرجنا لداره و فتحنا الباب ففتح!!!!!

أصابنا الذهول، كانت مفاجأة ً عجيبة لا يمكن أن يصدقها عقل، كان مفتاحَهم فعلا ً و يشبه مفتاحنا فالقفلان نسخة متطابقة، مع أنه غير قفله حين اشترى شقته، و أنا غيرت قفلي حينما اشتريت الشقة، و كلانا اشترى قفله من مكان مختلف، لكن الصدفة أعطت ذات القفل لجارين متجاورين الباب بالباب.

تلك الحادثة علمتني أن بعض صدف الحياة لا يمكن على الإطلاق أن تُحصر أو تفسَّر!

هذا مما يجعلني أنظر ُ إلى علوم نشوء الحياة و التطور بثقة أكثر ممن لا يستطيعون أن يرووا سوى الخطط و المقاصد والأهداف!

دمت َ سعيداً!


4 - الغابات
د.قاسم الجلبي ( 2017 / 5 / 29 - 12:55 )
العزيز قاسم , كنت صغيرا يافعا احلم بالغابات والآشجار وزغردة العصافير والطيور, واتمنى سماع حفيف الآشجار , بغداد كانت شبه معدومة من هذه التحف الطبعية تتصحر من قلة الآمطار , الحر الشيد ايام الصيف وقحط المياه ,, ووضع المبردات الكهربائية تزيد المحنة مع تلوث البيئه , الآن ونحن في اوربا نتمتع بالطبعة الخلابة حيث الخضار والآشحار العالية في كل مكان نتغنى بها, اطيب الآمنيات مع تذكركم بتغزلكم بطبيعتك الغنية , مع التقدير


5 - ابو افنان الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 5 / 29 - 13:19 )
بالنرجس و النوار
اُصَّبح عليك و على الربضي نضال
من الاعماق تحية
..........
رائحة الارض و بالذات المُترعة بالزهور و الخضار لا يمكن ان تُصنع الا بروح من له روح...فلا تقترب منها كل العطور
حتى تعفنها الطبيعي له امتياز و تميّز
................
تشدك الارض و انت الباحث عنها او الذي لم تغادرها
تجرك التفتحات المزهرة جراً و انت اثقل و اقوى منها...فاي قوة تمتلك تلك السيقان النضرة و تلك الازهار
انها قوة الحنين للحنان
............
دمتم بتمامها


6 - صدفة بتخطيط تليباتي
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 29 - 14:04 )
يعطيك العافية عزيزي نضال
يبدو ام توارد الأفكار ،عابرٌ للحدود .
نهارك سعيد


7 - عزيزي د قاسم
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 29 - 14:06 )
تحية مضمخة بعبق الازاهير
استمتع بالاجواء حيث تعيش
مودتي


8 - عزيزي عبد الرضا الغالي
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 29 - 14:07 )
تحياتي يا صديقي
تمتلك الطبيعة بكل تمثلاتها طاقة وقوة تجذبنا نحوها
نهارك سعيد


9 - الزميل قاسم حسن محاجنة المحترم
وليد يوسف عطو ( 2017 / 5 / 30 - 13:49 )
اشعر بدفق العاطفة المبثوثة في مقالاتكم انت والاخ نضال الربضي ..

ايها الاخ في الانسانية ..

لو كانت شعوبنا على طرازكم لتفادينا الحروب والكوارث ..

في مروري السريع ارجو توصيل سلامي للزملاء والاخوة من المعلقين ..

نلتقيكم في مسارات انسانية جديدة !


10 - العزيز والزميل وليد عطو
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 30 - 15:09 )
تحياتي واشواقي
وشكرا على الاطراء
والسلام وصل
مع خالص الود

اخر الافلام

.. بعد أن كانت ممنوعة في ليبيا.. نساء يقتحمن رياضة الفنون القتا


.. مهرجان كان السينمائي.. ريتشارد غير، أوما ثيرمان وإيما ستون ع




.. ترامب يعود للمحكمة في قضية شراء صمت الممثلة الإباحية


.. المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان




.. ا?صابة الفنان جلال الذكي في حادث سير