الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات قلم -5-

عزالدين اللواج

2017 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


-1-
أنثروبولوجيا
بات من الصعب فهم المشهد السياسي الليبي الراهن ،بمعايير العلم السياسي التقليدي ،التي تتجاهل آخر تطورات الأنثروبولوجيا السياسية المعاصرة .
-2-
طباخ دكتاتوري
وأنا أتابع بعد إفطار اليوم برنامج ليبي ،يرى إن الحل النهائي لمشاكل ليبيا ، بعد السابع عشر من فبراير يكمن في ظهور طباخ دكتاتوري ،يجيد طبخ وجبة الاستقرار ،تذكرت دراسة بحثية للموريتاني محمد ولد دده ، يمكن توظيفها تحليلياً للدفاع عن رؤية مفادها ،إن عدم الوعي بالمخاطر المترتبة على إسقاط الطغيان ، وسقوط المجتمع في براثن الفوضى والخراب ،لايبرر عودة هذا الأخيرمن جديد ، وذلك لكون متغير عدم الوعي بالخطر المترتب على سقوط الطغيان ،هو متغير تابع لمتغيرات مستقلة تتمثل في طبيعة الديموغرافيا والاقتصاد والتاريخ السياسي، وما يترتب على ذلك من حراك قيمي مجتمعي ،يستفيد على الأمد الطويل من تراكم خبرته الاحتجاجية في مجال الرهان على التغيير السياسي مرة أخرى.
إن القول بإن إعادة إنتاج الطغيان ، يجد حاضنة اجتماعية ليبية لايمكن تجاهلها ، وإن تلك الحاضنة التي صدمت من بشاعة تداعيات ما بعد السابع عشر من فبراير 2011 وبالأخص على مستوى ملفات الاستقرار السياسي والإرهاب والاقتصاد ، هو قول لايخلو من المؤشرات الإجرائية التي تدعمه على أرض الواقع ، فقط كل ما هناك إنه يعاني من أنيميا معرفية حادة ، تجعله يعاني من وهم موت التغيير السياسي والاحتجاج على الطغيان ،فالفعل الاحتجاجي الراديكالي ،والكلام هنا لولد دده، مكون من عاملين رئيسيين هما العامل الموضوعي الذي يرتبط بوصول المجتمع والسلطة الحاكمة لذروة الانسداد السياسي ، والعامل الذاتي الذي يرتبط بأفراد المجتمع وبلحظة ثقتهم "الواهمة أو غير الواهمة " على تغييرالوضع السائد.
على المدى القريب أوالمتوسط قد ينجح الطغيان في توظيف المتغير الموضوعي لمصلحته ،ويتمكن من خلق أجواء استحالة التغييرالسياسي، ولكن تلك الأجواء لن تكون محصنة من العامل الذاتي ،المتمثل في حدوث اضطرابات تسقط سلطة ذلك الطغيان في أي لحظة .
-3-
تماسك
الأول :- هذه هي وجهة نظري حول ذلك الحدث السياسي ...هل تؤيد وجهة نظري أم لا؟
الثاني:- احترم وجهة نظرك صديقي...ولكن ماذا لو تحدثنا عن التماسك الفكري لوجهة نظرك أولا، ثم بعد ذلك نلج لخياري التأييد وعدم التأييد؟
-4-
بدون استثناء
عمالقة في تبرير منطق إرهاب الدولة واللادولة...أقزام في تبريرضعفهم ،أمام سطوة قوى المنتظم الدولى ومن معهم.... ذئاب في مراحل صنع مقدمات التدخل الخارجي ...وتماسيح تبكي على الوطن ،عندما يكون ذلك التدخل ضد مصالحهم الضيقة.
-5-
مما قرأت
تسقط الأجساد ... لا الفكرة..... (غسان كنفاني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: هل تنجح مفاوضات الهدنة تحت القصف؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. مراسل شبكتنا يفصّل ما نعرفه للآن عن موافقة حماس على اقتراح م




.. واشنطن تدرس رد حماس.. وتؤكد أن وقف إطلاق النار يمكن تحقيقه


.. كيربي: واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح|#عاجل




.. دون تدخل بشري.. الذكاء الاصطناعي يقود بنجاح مقاتلة F-16 | #م