الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا للتطبيع مع العدو الصهيوني
عدنان الأسمر
2017 / 6 / 1مواضيع وابحاث سياسية
يعتبر التطبيع مع العدو الصهيوني من المواضيع الشائكة والمعقدة لانه مفهوم غير جامد فالبعض يعتبر ان من يحمل بطاقات هوية القدس مطبع ومن يستهلك الخضار والفواكه الاسرئيلية مطبع ومن يحمل الجنسية الاسرائيلية هو اسرائيلي ومن يذهب للعلاج بسبب اصابته بمرض صعب هو ايضا مطبع وهذه الاحكام غير صحيحة ومخالفة للتطبيع باعتباره مفهوم سياسي وفكري ونفسي فالعرب في فلسطين عام 48 ليسو معترفين بهيودية الدولة ولا بالاحتلال فالجنسية هي رابطة قانونية بين المواطن والدولة اما المواطنة فهي رابطة اجتماعية نفسية تاريخية بين المواطن والدولة فالعرب في الداخل مسحيين ومسلمين هم الذين يقاتلون في الخندق الامامي دفاعا عن الارض الفلسطينية والعروبة ويتصدون لمصادرة الاراضي والتهويد وهم الابطال الذين تمسكوا بارضيهم ولم يتركوها برغم من المجازر الصهيونية وهم الذين فجروا انتفاضة يوم الارض الا ان المجتمع الدولي المتخاذل هو الذي منح الشرعية لدولة الاحتلال وفق قرار الجمعية العامة رقم 273 ولم يتمكن من إلزام دولة الكيان بتطبيق القرار 181 والقرار 194و اما استهلاك المنتجات الصناعية والزراعية خارج الضفة الغربية هو مدان ومرفوض ويجب مقاطعة تلك المنتجات لانها منتجات المستوطنين المحتلين للاراضي الفلسطينية ويجب دعم وتشجيع الحركات الشعبية النشطة لمقاطعة تلك المنتجات كما ان التبادل التجاري والسياحي والثقافي هو مدان ومرفوض كما أن حضور أنشطة إقليمية أو دولية ذات طابع سياسي مرفوض ومدان مثل المشاركة في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في روما مؤخرآ والذي يضم 43 دولة تقع على ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية فيجب مقاطعة الكيان الصهيوني وعدم السماح بخلق وقائع سياسية واجتماعية ونفسية تساهم في منح الشرعية السياسية والقانونية للكيان الصهيوني واما الاستفادة من الخدمات المختلفة تحت الاحتلال فهو لايعتبر تطبيع لان ذلك يتم بحكم الاكراه و الاجبار وقوة الاحتلال العسكرية الا انه يفضل البحث عن بدائل وطنية ان توفرت وتلقي خدمات او غيره من الاشكال الانسانية ممن هم خارج الوطن لا يعتبر تطبيع اذا كان بشكل فردي وليس على قاعدة التعاون الرسمي مع الاحتلال و الاعتراف به كواقع شرعي والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني و حق مقاومة الاحتلال والقاعدة الذهبية تنص على عدم توسيع تهمة التطبيع وتقييدها تجنبا لخدمة الكيان الصهيوني اعلاميا وثقافيا ونفسيا وكانه قدر محتوم يستطيع التفوق والتقدم يوميا فذلك يخدم الايدولوجية الصهيونية الهادفة لتشكيل العرق التاريخي اليهودي والقضاء على العرق القومي العربي.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما مدى أهمية تأثير أصوات أصحاب البشرة السمراء في نتائج الانت
.. سعيد زياد: إسرائيل خلقت نمطا جديدا في علم الحروب والمجازر وا
.. ماذا لو تعادلت الأصوات في المجمع الانتخابي بين دونالد ترمب و
.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض 3 مسيّرات في سماء إيلات جن
.. فوضى عارمة وسيارات مكدسة بعد فيضانات كارثية في منطقة فالنسيا