الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات على الحلقة الاولى من اللقاء مع الرفيق (ابو داود) على قناة العراقية

جليل حسون عاصي

2017 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


وأخيرا طل علينا الرفيق حميد مجيد موسى (ابو داود ) من على شاشة العراقية نيوز في برنامج (خطى) الذي قدمه علاء الحطاب في خمس حلقات جرى فيه استعراض سياسة الحزب الشيوعي العراقي ومواقفه والتضحيات التي قدمها والصعوبات التي جابهته منذ تأسيسه ولحد لان .واللقاء يعتبر بحق وثيقة مهمة تضاف إلى الوثائق الأخرى (ثلاثية الراحل حنا بطاطا ) وثلاثية الراحل (عزيز سباهي ) وما نشره قادة الحزب في مذكراتهم. ورسائل الماجستير والدكتوراه عن الحزب الشيوعي العراقي والعديد من شخصياته المهمة .إضافة إلى دراسات وأبحاث ومؤلفات لعدد من الأكاديميين وما نشرته الصحافة والمجلات العراقية والعربية والعالمية . تابعت هذه الحلقات بشغف .سجلت بعض الملاحظات على الحلقة الأولى .لتوضيح أكثر لبعض المفاصل اتماما للفائدة ولأني وجدت بعض النقاط لا تتطابق مع الوثائق التي يعتمدها الحزب . في بداية اللقاء ثمن ابو داود هذه المبادرة لارشفة وتثبيت حقائق عن الحياة السياسية في البلاد . وقبل الدخول في مناقشة ما دار في هذه الحلقة أرى من المناسب الإشارة إلى ما جاء في ثلاثية الراحل (عزيز سباهي) (ج1 ص 15 ) التي يذكر فيها (هنالك تساؤلات عديدة تتطلب الحسم ..كيف تم تأسيس الحزب. ومن هم مؤسسوه ومتى تم تأسيسه؟ وسأتناول هذه النقاط على ضوء إجابات الرفيق أبو داود وعلى المعلومات المتوفرة في المصادر المعتمدة لدى الحزب .تأسس الحزب عام 1934 .كما أشار ابو داود وهذا التاريخ معروف لدى الشيوعيين العراقيين وتعرفه جماهير غفيرة .وثبت في عشرات الوثائق .بستثناء الراحل (حنا بطاطا ) الذي ذكر في الجزء الثاني من ثلاثيته ان عام التأسيس هو (1935 ) ومن أجل تجاوز هذا الإشكال .اود الإشارة إلى وثيقة سرية (غير قابلة للطعن ) موجودة في الأرشيف السري للكومنترن .تثبت بما لا يقبل الشك ان التأسيس تم عام 1934 وليس عام 1935 والوثيقة هي (استمارة نظمت بأسم (قاسم حسن ) مندوب الحزب الشيوعي العراقي الى المؤتمر السابع للكومنترن المنعقد في تموز 1935 .مؤرخة في 16 / 7 / 1935. جاء في الفقرة (14 ) منها مايلي ( بقيت في السجن (المقصود قاسم حسن ) لمدة أربعة أشهر في نهاية عام 1934 حتى اتهمت بتأسيس حزب شيوعي في العراق ووضعت في عام 1935 بسبب الانتفاضة (انتفاضة فلاحي سوق الشيوخ ) تحت امرة المحكمة العسكرية قبل ان أتمكن من الهرب ) واتماما للفائدة هنالك إشكالية اخرى تتعلق بيوم التأسيس . وهذه الإشكالية حلتها المنظمة السجنية في سجن بعقوبة المركزي .حيث يوجد معظم السجناء الشيوعيين ومن الرواد الاوائل .واعتمدوا على ذاكرتهم الجمعية عن يوم التأسيس. واتفقوا على يوم 31 /اذار .ونشروا ذلك في مجلة (كفاح السجين الثوري ) العدد 23.. ومنذ ذلك التاريخ يحتفل الشيوعيون سنويا بهذا التاريخ بمناسبة تأسيس حزبهم . وعن اسم الحزب عند التأسيس .ذكره (علاء الحطاب) مقدم البرنامج أربع مرات خطأ (لجنة مكافحة الاستثمار والاستعمار ) لم يصحح ابو داود الخطأ. وإنما شاطره نفس الخطأ .والصحيح كما يذكر حسن عباس كرباس وهو أحد الرفاق المؤسسين والرفيق زكي خيري وهو أحد الرواد الاوائل. ان اسم الحزب عند التأسيس (لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار ) وبعد فترة قصيرة حذفت كلمة (الاستثمار) وتوجد عدة وثائق تتطابق مع هذا الرأي منها بيان صادر عن ( جمعية مكافحة الاستعمار ) في 14 /3 /1935 . وآخر مذيل ب( اللجنة المركزية لجمعية ضد الاستعمار) 21 /3 /1935 .ويتفق مع هذه التسمية (حنا بطاطا ) في الجزء الثاني من ثلاثيته (ص 82) ( وبعد انتظار طويل وفي اجتماع عقد في رأس القرية ببغداد تم تأسيس الجمعية ضد الاستعمار ) وان الجميع يتفقون على إبدال الاسم بعد عام إلى ( الحزب الشيوعي العراقي ) وأصدر جريدة ناطقة بأسمه( كفاح الشعب ) وعن دور الرفيق فهد بالتأسيس . تحدث الرفيق أبو داود باسهاب عن دور الرفيق (فهد ) ومما قاله.. ان الرفيق فهد قبل التأسيس كان الأكثر نشاطا والاوسع تنظيما وختمها بأنه الداينمو المحرك للعمل . وعن رأي (حنا بطاطا) بأن الرفيق فهد لم يحضر اجتماع التأسيس.. أجاب ابو داود (كونه سافر إلى الخارج في تلك الفترة لا يعني أننا نسقطة من الحساب . جائز ان بطاطا كأكاديمي يتحدث عن حضور فعلي في تلك اللحظة ) وهذا يعني تأييد رأي بطاطا ..في حين يذكر ( حسن عباس كرباس ) وهو أحد الحاضرين في اجتماع التأسيس أن الرفيق فهد كان حاضرا في الاجتماع وأنه موجود في بغداد لكنه آثر أن لا يتصدر نشاط المنظمة الوليدة لأنه كان يخطط للسفر إلى موسكو . وسافر فعلا في كانون الأول 1934 . ويدعم هذا الرأي الرفيق (محمود الأطرش) حيث يقول (انه التقى الرفيق فهد بواسطة الرفيق (نيقولا شاوي ) في بيروت وهو في طريقة الى موسكو للدراسة .وهو أول من أعلمني بتكوين الحزب في العراق .وكان متفائلا جدا بمستقبل الحزب (جريدة النداء البيروتية تشرين الأول 1989 ) علما ان اسمه الأول في قائمة أسماء المؤسسين (ثلاثية عزيز سباهي ج1ص 154 ) وعن أسماء المؤسسين ذكر الرفيق أبو داود (اسمان فقط وآخرين لا تحضرني أسمائهم ) واتماما للفائدة ادون الآن أسماء المؤسسين (يوسف سلمان يوسف(فهد ) عاصم فليح . حسن عباس كرباس. مهدي هاشم .قاسم حسن. نوري روفائيل. يوسف إسماعيل .عبد الرحمن داود. موسى حبيب ) ويذكر حسن عباس كرباس. ان ثلاثة من هؤلاء (يوسف ونوري و موسى ) قد انسحبوا في نفس العام بينما يؤكد الرفيق زكي خيري ان موسى حبيب استمر يواصل العمل في الحزب .وعن تأييد الحزب لانقلاب بكر صدقي في عام 1936 . أجاب الرفيق (أبو داود) ان الحزب ايد الانقلاب في البداية لان برنامج حكومة الانقلاب كان وطنيا .وعندما تخلت عن النهج الوطني واتجهت نحو الديكتاتورية تخلى الحزب والقوى الوطنية الاخرى عنها . وان الحزب يتعامل على اساس المنهج وليس لشيء آخر. وان بكر صدقي انقلب على الجميع . ولأهمية هذه الفترة التي برز فيها الحزب كقوة مؤثرة .لابد من تسليط الضوء عليها . بعد مشاركة (قاسم حسن) في أعمال المؤتمر السابع للكومنترن وعودته إلى العراق بدأ اتصالاته مع الشعبيين لتجميع القوى الوطنية في جبهة مناوئة للاستعمار. وكان الشعبيين على صلة بحكمت سليمان والأخير متعاون مع ضباط الجيش وبعد حصول الانقلاب في 29 تشرين الاول 1936 بقيادة بكر صدقي. ساند الشيوعيون الانقلاب وصدر بيان لهذا الغرض . ونظموا عدد من المظاهرات المؤيدة للانقلاب ترفع مطاليب الجماهير بالتعاون مع جماعة الأهالي .كما رحبت القوى التقدمية في العالم بالانقلاب .وأعلنت حكومة الانقلاب التي شارك فيها وزيران من جمعية الإصلاح الشعبي . التي اجيزت في حينها عن برنامج وطني واتخذت عدة إجراءات منها إطلاق سراح السجناء والمحكومين من العشائر والايزيديين والبرزانيين . واجازت إدخال الكتب التقدمية والماركسية. الا أن بكر صدقي ومن ورائه حكمت سليمان اتخذوا بعد بضعة أشهر موقف معادٍ للديمقراطية. وشرعوا بتهديد القوى الديمقراطية عامة والشيوعيين بوجه خاص. عندها استقال وزراء الجبهة وقتل بكر صدقي وسقطت حكومة الانقلاب .وشددت القوى اليمينية هجومها على الحركة الوطنية والشيوعيين. فقد تعرض عبد القادر إسماعيل إلى ثلاثة محاولات اغتيال ثم اسقطت عنه وعن اخية يوسف الجنسية . .واسقطت الجنسية عن مهدي هاشم. واعتقل زكي خيري ويوسف متي وحسن عباس كرباس. عبد الرحمن داود. وقرابة (65 ) جندي وضابط وصُفّيَ المركز الحزبي . وأدخلت الحكومة تعديلات على المادة (89 ) من قانون العقوبات البغدادي .بأضافة فقرة تقضي بأعدام من يروج للشيوعية بين القوات المسلحة . ثم استخدمت لمحاربة الشيوعية. وانطوت هذه المرحلة من تاريخ الحزب .ولم يبقى منه غير مجموعات شيوعية تواصل العمل فعلا بالسكك الحديدية في بغداد . وعمال النفط في كركوك. وطلاب ومثقفي في بغداد وبعض المحافظات . وعن الانتخابات البرلمانية وكيف تجرى في ظل النظام الملكي. أجاب ابو داود . عن انعدام الحريات الديمقراطية. وعن التزوير المكشوف في الانتخابات .وان قوائم الفائزين تعد سلفاً . وضرب مثلا عن فوز (8 ) نواب من المعارضة .لم تحتمل الحكومة وجودهم مقابل اكثر من (100 ) نائب وحلت البرلمان بعد جلسة الافتتاح مباشرة .ولأهمية الموضوع والدور البارز الذي لعبه الحزب من الضروري استعراض الأوضاع السياسية الجارية في البلاد في تلك الفترة. فقد ارتأت جميع القوى الوطنية وبتأثير من الحزب الشيوعي ان الضرورة تستدعي توحيد قواها لخوض الانتخابات لذلك أعلن عن تأسيس (حبهة وطنية ) تقتصر مهمتها على تنسيق جهودها لخوض الانتخابات في 12 /5 /1954 . ووضعت ميثاقها الانتخابي الذي يتكون من ثمانية فقرات . ابرزها اطلاق الحريات الديمقراطية. وحرية الانتخابات . والغاء معاهدة 1930 .وفعلا جرت الانتخابات يوم 9/حزيران .1954 . فاز فيها (11 ) احدى عشر من مرشحي الجبهة رغم التزوير الفاضح وألوان الاضطهاد والتضييق والاعتقالات وليس (8 ) كما ذكر الرفيق ابو داوود . وعن سؤال بخصوص ايهوذا ابراهيم صديق .اجاب الرفيق ابو داود بكل اريحية انه ليس لديه تصور كامل حول هذا السؤال ..ومن اجل معرفة الدور الذي لعبه هذا الشخص نشير إلى ما ذكره (حنا بطاطا ) من أن (يهوذا ابراهيم صديق ) أصبح عضواً في اللجنة المركزية الثالثة التي شكلها الرفيق (فهد) مابين شباط 1945 ولغاية كانون الثاني 1947 . وظل في عضوية اللجنة المركزية الرابعة لغاية اعتقالة. وهو يهودي من أصل فارسي . معلم ثانوي من مواليد السماوة 1914 . انحداره الطبقي من الطبقة الوسطى .ارتبط بالحزب منذ عام 1941 . اعدم عام 1949. ويذكر الراحل عزيز سباهي .ان الرفيق فهد بعد استقراره بسجن الكوت في تموز 1947. سارع إلى حسم الازدواجية. وعاد ليكرر في توصيته الثانية إلى أن يتسلم (مالك سيف) مسؤولية إدارة نشاط الحزب . ولكن (يهوذا) ظل يخفي على (مالك) كامل ابعاد العمل الحزبي وبعد أن عرف (يهوذا) ان البوليس تبحث عنه. انتقل الى غرفة في (عكد النصارى) وفي تموز سافر إلى شقلاوة لأنه يخشى أن يعاوده مرض السل بعد أن سلم قيادة الحزب إلى اخيه وليس إلى (مالك) .ولكن اخوه اعتقل .استقر (يهوذا) في كركوك وأراد أن يدير العمل في الشمال. ومالك يدير العمل في الجنوب. الا ان مركز الحزب في بغداد نظم علاقة مع الرفيق فهد في سجن الكوت. وعند احتكام الطرفين إلى فهد انحاز إلى جانب (مالك) وعلى أثر تواطئ بين(عبد الوهاب عبد الرزاق) الأجهزة الأمنية وبخطة ماكرة تم اعتقال يهوذا وعدد من الكوادر الحزبية بما فيهم مالك سيف .وركز البوليس على تعذيب يهوذا ظناً منهم انه المسؤول الاول .وبقي صامتاً اكثر من شهر . انهار (يهوذا) بعد ذلك تحت وطئة التهديد بالموت وأخبرهم ان (مالك) المسؤول الاول . واعترف الأخير بكل ما يعرفه من معلومات وبدأت القيادات تعتقل واحدة بعد اخرى وصلت لحد سقوط (6) قيادات خلال ثمانية أشهر .وحصلت في تلك الفترة ايضاً العديد من الانشقاقات مما اضعف الحزب كثيراً .وهذه الضربة الكبيرة الثانية التي تعرض لها الحزب ولم يستعيد الحزب عافيته الا في مطلع عام 1952 . وعن العلاقة مع الاتحاد السوفيتي . اجاب ابو داود. نحن والسوفيت يجمعنا منطلق فكري واحد (الماركسية) وان علاقتنا منتظمة مع السوفيت حتى انهيار الاتحاد السوفيتي. وكانت العلاقة بفترات جيدة .واختلاف في بعض الأحيان .اي ليست علاقة تابع ومتبوع كما يصورها البعض .وضرب عدة أمثلة على حالات الاختلاف على عدد من المواقف .ونحن نقف إلى جانب السوفيت وإلى جانب معسكر الشعوب في المعارك الكبرى ضد الاستعمار والامبريالية .وعن المركز الاممي أجاب ابو داود. ان الحركة الشيوعية حركة أممية (الاممية الثالثة ) لها مركز عالمي ينظم العلاقات في ما بين الأحزاب الشيوعية . وان تأسيس الحزب في العراق حصل بمبادرة عراقية . تأثرت بالاجواء التي أحدثتها ثورة أكتوبر الاشتراكية عام 1917 . وما حققته من إنجازات وانتصارات . وبعد التأسيس بدأ البحث عن صلة بالمركز الأممي (الكومنترن) والمركز الأممي له شروط حيث يبحث ويدقق في طلبات الأحزاب الشيوعية خوفاً من عمليات الاندساس والتخريب وان ( تبديل اسم الحزب من لجنة مكافحة الاستعمار إلى الحزب الشيوعي العراقي حصل بناءً على رغبة (الكومنترن) للتماثل مع الآخرين. وقد حُلَّ هذا المركز الأممي في مطلع اربعينات القرن الماضي واستعيض عنه بمؤتمرات الاحزاب الشيوعية التي تنعقد بين فترة وأخرى. ومن خلال اللقاءات المباشرة .ومجلة قضايا السلم الاشتراكية _كاتب السطور ) وعن جامعة كادحي الشرق . اجاب (ابو داود) مركز عالمي تدرس فيها الكوادر الحزبية من جميع الأحزاب الشيوعية .مبادئ الفلسفة والإقتصاد والتاريخ وأصول التنظيم .وعلم الاجتماع . ورموز الثقافة العالمية ومن الكوادر التي أرسلها الحزب (فهد _عاصم فليح _وغيرهم ) بالحقيقة لم يرسل الحزب في تلك الفترة سوى فهد . اما عاصم فليح فلم يرسله الحزب لانه غادر العراق قبل التأسيس وبالتحديد يوم 20/ نيسان 1931 .الى بيروت .وسافر منها في 1/ حزيران 1931 .بصحبة الشيوعي اللبناني (محي الدين كوسا ) في طريقهما الى موسكو عبر فيينا وبرلين(هامش 42 .ص 83.ج 2 ..ثلاثية حنا بطاطا ) وعند سفره كان عضوا في إحدى الحلقات الماركسية الثلاثة في بغداد . علماً ان عدد الكوادر التي أرسلت قبل ثورة 14 /تموز 1958 .كانت محدودة جداً .الا ان الوضع تغير بعد الثورة واصبحت الدراسة بالجامعة منظمة .حيث تحدد الجامعة عدد المقاعد المخصصة للحزب سنوياً لغاية انهيار الاتحاد السوفيتي. ...هذه ابرز الملاحظات حول الحلقة الاولى على امل ابداء ملاحظات على الحلقة الثانية وبالتحديد عن ثورة 14/ تموز. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الاتهامات المتبادلة والدعم الكامل.. خبايا العلاقة المعقد


.. الشيف عمر.. أشهر وأطيب الا?كلات والحلويات تركية شغل عمك أبو




.. هل ستنهي إسرائيل حربها في غزة.. وماذا تريد حماس؟


.. احتجاجات طلابية في أستراليا دعما للفلسطينيين




.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24