الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطائفية تسري في دماء الضعفاء

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2017 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


الطائفية تسري في دماء الضعفاء
ان بعض المقالات اقرأها تتناول في مقدمتها ان السنة فعلوا كذا وكذا بالشيعة ، او الشيعة فعلوا كذا وكذا بالسنة ، هذه الاتهامات تأتي من الضعفاء او الذين لهم غايات او مقاصد في بث الفتنة ، وان المذهبان الشيعى والسنة ابرياء لما يفعله الساسة او اصحاب المليشيات ، وان داعش لا يحسب على السنة ولا عصائب الحق على الشيعى ، وهكذا فأن بعض الجرائم التي ترتكب الا وهي لها أهداف على المديات البعيدة وهي خلق حالة الصراع وتعميقه ، ولم يقتصر على هاتين الفئتين ، بل توسعت على مذاهب وقوميات اخرى بحيث أصبحت الطائفية والمذهبية ، هي البيت الذي يحتمي بها الطائفي ، وفضلا عن ذلك هنالك العشرات قد استفادوا من هذه الصراعات الشطرنجية المخططة من قبل جهات خارجية وانا اقول فعلا انتصرت هذه الجهات على إرادة شعب لم يستطع إيقاف قوة التيار ، والهجمة التي دامت سنوات ، على شعب اعزل وطيب لم يكن يعرف في السابق مامعنى للطائفية وأين تنام وفي اي قاموس ، بل اخترعها صناع السياسات الاستعمارية والتي جاءت من خلف الحدود ، وفي لقطات البارحة شاهدتها وهي لقطات من خلال الفيسبوك عناصر داعش يذبحون مسيحيين ، وقد بادرت الى ذهني ، اننا لانستطيع من ذبح دجاجة في كل الأحوال فكيف يتم ذبح إنسان وهذا لم اسمع عنه في قوانين الاسلام ولا لها وجود ، لكن كل ما كنت أفكر ، اعتبر ان هذه العناصر المجرمة الا وهي اجندات جاءت من خلف الحدود ولا استثني احد حتى بالنسبة لبعض الميليشيات كذلك تتلقى تعليماتها من خارج حدود العراق ، هذا ما قد توصل اليه العراق في معادلات صعبة ، ويحتاج لزمن طويل من اجل معالجة هذا الواقع وتنظيفه ويحتاج العراق الكثير من التضحيات والعمل المثمر من اجل القضاء على الطائفية سرطان المجتمع الحديث .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي


.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال




.. استطلاع للرأي يكشف أن معظم الطلاب لا يكترثون للاحتجاجات على 


.. قبول حماس بصفقة التبادل يحرج نتنياهو أمام الإسرائيليين والمج




.. البيت الأبيض يبدي تفاؤلا بشأن إمكانية تضييق الفجوات بين حماس