الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات قلم -6-

عزالدين اللواج

2017 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


-1-
حرس علمي
هاجم أحدهم بشدة عالم الاقتصاد الإنجليزي جون مينارد كينز ـواتهمه بعدم الثبات المعرفي ...فرد عليه كينز قائلاً : أنا تحصلت على معلومات جديدة وقمت بنعديل نتائجي و أنت ماذا فعلت؟....
"خطرها " على الحرس العلمي الموجود في بعض مؤسساتنا التعليمية ، والذي يرفض على مستوى النقاش والممارسة المهنية ، أي نقد من اتجاهات مخالفة لإتجاهه العلمي ، أو أي تعايش بين أطروحات ونظريات متعارضة معرفياً داخل المؤسسة العلمية.

-2-
رأسمالية رمزية
المقاربة الفكرية التي تصور صيام المسلم على إنه مجرد ترس في آلة الرأسمالية المادية،هي وبدون تعميم ،مقاربة مبتسرة ذات توقيت موسمي رمضاني أشبه بتوقيت تنامي الإقبال على "الزلابيا والمخاريق " في هذا الشهرالكريم ، فمع قرب أو بدء شهررمضان تظهر تلك المقاربة لتشعرنا بإن وعي وعقل الصائم مجرد متلقي سلبي للمنطق الرأسمالي المتوحش ، وإنه مجرد كائن مغرربه اقتصاديا، وإن صيام العديد من المسلمين مجرد لعبة رأسمالية أقوى من إدراك الصائم.
لانقلل من أهمية المنطق التحليلي والحجاجي الذي يستند إليه بعض أنصار تلك المقاربة ، أو نتهمهم بالتأمر على الدين الإسلامي على طريقة خطاب التطرف الديني ، فقط، ومن منظور أنثروبولوجي يتعلق بسؤال تفاعل الدين مع طقوس الواقع المعيش في ليبيا ،لماذا لايتحدث أنصار تلك المقاربة عن أبعاد تحليلية أخرى، على شاكلة تأثير الرأسمالية الرمزية "الثقافية " على الصائم ،ويكتفون فقط بالحديث عن متغيرالرأسمالية المادية ؟لماذا يتجاهلون الخوض علميا في غمارنقاش تلك الهوة التي تفصل بين رمضان الكتب الفقهية التقليدية ،ورمضان الممارسة العملية ؟، ألا يمكن أن تكون طقوس الصيام الواقعي المعيش في جانب منها نوع من مقاومة منطق تلك الرأسمالية الرمزية وليست تعبير عن ممارسة دينية ساذجة ؟ .
في مطلع هذه الألفية ، وعقب حوارأجريته مع الفنان المصري السيد راضي نشر آنذاك في صحيفة أخبار بنغازي ،قال لي المخرج الليبي القدير عبدالحميد الباح ،أن المشكلة ليست دائما في الفكرة ،بل في "الجماعة اللي خاشين على طريق تحليل الفكرة بالعكس " ، رحم الله السيد راضي والصديق عبدالحميد الباح ، وكل من يحترم عقولنا.
-3-
بالليبو صيني
أن تضيء شمعة تعايش وتواصل مع الآخرالليبي المختلف معه ،وتسهم في معركة إعادة ترتيب البيت الداخلي ،أفضل من أن تكتفي بلعنة ظلام التدخل الخارجي.
-4-
شكر
شكراً لكل الأصدقاء الذين سألوا عني عقب سماعهم لنبأ تعرضي الأربعاء الماضي31 – مايو، للتهديد بالقتل على يد جندي تابع لقوات الجنرال خليفة حفتر "شرق ليبيا" ، وذلك بعد أن أبديت تضايقي من تصرفات ذلك الجندي في الحي الذي أقطن فيه ، شكراً شكراً لكم.
-5-
مما قرأت
" إن الحرب ترفع كثيرين من السفلة ...نجيب محفوظ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: هل تنجح مفاوضات الهدنة تحت القصف؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. مراسل شبكتنا يفصّل ما نعرفه للآن عن موافقة حماس على اقتراح م




.. واشنطن تدرس رد حماس.. وتؤكد أن وقف إطلاق النار يمكن تحقيقه


.. كيربي: واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح|#عاجل




.. دون تدخل بشري.. الذكاء الاصطناعي يقود بنجاح مقاتلة F-16 | #م