الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظرة مسموعة الصدى

وهاد النايف

2017 / 6 / 7
الادب والفن


بين الجموع المتعلقة بالحمق
يذوي كأي ساحر يحترق
على صليب عدالة المتشددين
هذا الذي سلّمه اسخيليوس
مكاتيب الرجاء
وحفظ فيها مالا يعطيه خبزاً
الهراء متعطش للمزيد
وعانى
يركض في الثنايا والفصول
مر الشتاء وانتهى
وتتقمصه النصوص الهاً من دموع
لتعلنه هوة من شمعة مطفأة
ووقفوا على قبره سلماً نحو السماء
كم عبدوه
كم سجدوا عند سطوته المهيبة
وكم رجموا فيه احلامهم
لكنهم لم يعرفوا الا الخيانة والعار
امتهنوا قتل الصباح
ولكنه بين الاف القذائف
يستجدي السماء فرجاً
كي يقف
كسروا ساعديه
فرجا السماء وهم يكسروا فيه
ساقيه والامنيات
وقالوا له انت خائن
فنادى الله :
(فوضاي من الجروح التي ضمدتها)
وهم يسرقون النصول
عدد الخناجر لايعد
في ظهره العاري الملامح
يلعقونها منتشين
ويتمتعون بطعم دمه النبيل
مر الوقت كأنشودة عن الشرف
في زمن الانتهاك
والرمل وقتُ من زنود التيه
يقتله ويحييه
ويعلنه نبيا
فيا ايتها الحائرة بغريزة الايمان
غمسي انياب الحنان بلحم قصائده
واشربي حبر ارقام الحروف المبهمه
فسّري نصوصه اللامفهومة
واشتري بها بؤساً مؤقتاً
لتعطه سبباً واضحاً للانتحار
وتبهجه سعادةً من قصب وسعفة يبسة
فكوني لو اردتِ المحكمه
كوني اي شيء ليموت فيه
فلم يعد له مايجب ان اموت لأجلهِ
سواكِ والوطن ....
#الباحث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل