الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وحدة اليسار العراقي حقيقة ام وهم
كريم الدهلكي
2017 / 6 / 8مواضيع وابحاث سياسية
من خلال التجربة الميدانية والمعايشه مع الواقع العراقي المر والقاتم ان ما يمر به العراق الان اعتقد واجزم اخطر مرحله بتاريخه وان كانت فترة الديكتاتورية مظلمه وعدم توفر الديمقراطيه وهي التي انتجت هذا الظلام الدامس نتيجة تفتيت الشعب العراقي والتجهيل والتسطيح التي مارسها النظام المقبور نتيجة حملته الايمانيه الكاذبه والتي هي حقيقة ساهمت في صعود القوى الدينيه بوعي او بغير وعي النظام وهيئت بدائل اخرى اكثر سودوايه من النظام نفسه اذا سقط النظام بعد ان تم تخريب المجتمع بقوى خارجيه واصبحت الارضية على اساسها مهيئة للتداولل السلمي للسلطة لكن هنا المشكله بدئت ان الراسماليه وامريكاا ساهمت بصعود نفس القوى التي ساهم صدام بدعمها بغير وعي وقدمت لها العراق على طبق من ذهب وانتجت دستور مشوهه مليء بالالغام وانتجت احزاب قسمت البلد على شكل طائفي وقومي وعرقي واعادت تجربة لبنان المرة الى العراق واتفاثقية الطائف سيئة الصيت هنا اصبحت المشكله ليس باليسار من الناحيه الانتخابيه من مسالة صعوده من عدمه اسيق هذا الكلام عن تجربة مراقب انتخابات لمرتين اولا هو القانون وعوائقه من صعود اليسار ليس تبرير ولكن نسبة عالية من هذا الكلام من تجربة اصبحت حقيقية ثانيا المفوضية وخصوصا مجلس المفوضيين يهمهم من يصعد ومن لايصعد وان كان كلامي خطاء هنالك مافيات من ضمن القوائم الكبيرة ان منحتها المال الكافي فصعودك مضمون وهذا عن تجربة ثالثا الصراع الطائفي القومي يمنع صعود ايا قائمة غير طائفيه وعن تجربة كذلك من خلال التحالفات التي درستها العابرة للقوميه و الطائئفيه والقائمة الواحده بدون حلفاءكلها فشلت عن تجربه رابعا اثناء العد والفرز ان كان لديك مراقبين وموظفين تستطيع استمالتهم فتحصل على الكثير وخصوصا خلال الانتخابات الاولى باستطاعتي منح الاصوات لمن اريد اثناء الفرز وموظفين معيتي مارسو هذا وانا لم امارسها ايمانا مني بان من يصعد بدون اصوات حقيقيه تؤهله للصعود لايستطيع اداء دوره النيابي بالشكل المطلوب هذه المساله فكريا صحيحه لكني شعرت نتيجة صعود ناس حثالات لايستحقون ان يكون فراشين في مجلس النواب وليس اعضاء واصدقاء وتهكمو في هذا الموضوع 000 نعود لوحدة اليسار ان تواجد القوى اليسارية خارج الحزب الشيوعي العراقي وتاثيرها في الساحه العراقية عزيزي شبه معدوم وهذا ناتج عن تجربه حاول اصدقاء من خارج الحزب ان يشكلو قوة ضغط بعدة محافظات ودعمناهم اعلاميا ولوجستيا وفشلو نعم موجودين اكافراد وقوه لايستهان بها لكن تاثيرهم معدوم لذا ادعو عدم التعالي وعدم التفكير بان هنالك قوى تستطيع ان تفرض قوتها على الشارع بدون التعاون مع الحزب الشيوعي عبر الحوار لااريد ان ابرر موقف الحزب عن هذا الموضوع لكني اشعر ان الحزب الان بحاجه لهم وهم بحاجه له للخروج من هذه المعظله وان لانشمر كل الاخطاء على الحزب ليتخلص الجميع من اخطائه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس
.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا
.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال
.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي
.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة