الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم يزدنى البحر الا عطشا

احمد حسن

2017 / 6 / 10
الادب والفن


---
ايتها الرغبات العميقة المنفلتة

تجمعى الآن وبسرعة من أطرافى المتناثرة

من العيون والحواس والغرائز

من الحلم الزاهى والخيبات الصغيرة

عودى ايتها الكلاب الضالة الى داخلى

احتمى ... بالجلد والعروق والدماء

من فضاء غريب

من ظروف غير مواتية

من شموس بليدة

من الامطار والغبار والعواصف

تشبثى الان بأطرافى النحيله

ضحكتى الساخرة

خيبة الأمل

احلام اليقظة التعويضية
............

لا تخافى .. فأنا ذكي نوعا ما

وقد جهزت جيدا لكل شئ

فقط ... انتظرى هناك

على شاطئ لا يبين

فهناك ..

خلف تلك التلال الحضارية

ثمة أنثى تشبه البحر والرمال

تجمع الاصداف واللألئ

تمسح كمها فى الضؤ والبرق

وتستحم فى مخادع النجوم

انها تجلس الان فى انتظار الغروب

وهناك ... ارتدى غيمة

وهناك ... زوج من الخيل البرى ...

يتهيأ للركوب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنانة الراحلة ذكرى تعود من جديد بتقنية -اله


.. مواجهة وتلاسن بكلمات نابية بين الممثل روبرتو دي نيرو وأنصار




.. المختصة في علم النفس جيهان مرابط: العنف في الأفلام والدراما


.. منزل فيلم home alone الشهير معروض للبيع بـ 5.25 مليون دولار




.. إقبال كبير على تعلم اللغة العربية في الجامعات الصينية | #مرا