الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأنثى والشرق

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 6 / 10
الادب والفن


دَلالُكِ كالكِبْرِياءِ شُمُوْخُ
على ضِفَّتَيْهِ الْقُلُوْبُ تَدُوْخُ

لَئِنْ حاوَلَ الإمَّعاتُ أذاكِ
وَراحَ يُسِيْءُ إلَيْكِ المَسُوْخُ

جِدِيْ العُذرَ إنّهُمُ خُدَّجٌ
وما للتَعَقّلِ فيهم رُسُوخُ

لأجلِ اجتنابِكِ أفتوا وسَنّوا
وأرجلُهم في هواكِ تَسُوْخُ

لِوَهْجِك لا يَرتَقي شَرْقُنا
فَحُورِيَّةٌ انْتِ والشَّرْقُ كُوْخُ

وكيفَ يُنادَى بِحُبِّكِ فيه
جَهارًا .. وفيه القرودُ شُيُوْخُ.؟

وبولُ البعيرِ ألذُ شراباً
وأشمخَ زِيٍّ عِقالٌ وَجُوْخُ

ألا جَنَّةُ الله مُزْدانَةٌ بكِ
حَتّى يَنالوكِ ها هُمْ رُضُوْخُ

سَتَبْقِيْنَ مِرْآةُ كُلِّ جَمالٍ
تَضِيعُ على مُقلَتَيْها الشُّرُوْخُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف