الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يزه الصبار !!!!

سميرة الوردي

2017 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


متى يُزهر الصبار !!!
كلما هربت الى الأمام أعود سراعاً لتلك الذكريات.
أحاضري أجمل أم مامضى ؟
مقارنة ومفاضلة عقيمة لا تلئم جرحا عميقا ً في الروح
حاضري أكثر ترفا أُمارس الكثير من هواياتي ، ولكن الوحدة رفيقي ، كلها تهديءُ روحي قليلا ولكنها لم تستطع أن تمنع إنطلاقي للماضي سريعا ،
صخب الشباب وطفولة أولادي الذين شتتهم الحاضر الى منافيهم ،
لم يعد لقاؤنا ممكناً ، وما يصبر قلبي وعقلي وروحي أنهم في أماكن أكثر أمنا ،
ولكن حتى مهاجرهم لم تعد آمنة .
تلك المقارنات التي تسلبني النوم العميق وتوقضني كل فجر .
طال الغياب أيها الغرباء ، تاهت بنا الطرقات
حتى صدى أصواتنا لم يعد له صدى
فلأيهم أكن الشوق
ألهذا الحاضر المشتت
أم لذاك الماضي المليء بطفولتكم تحت سيف الطغيان وانفجار المفخخات !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة