الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انتخبوني زعيما للعراق
مصطفى حسين السنجاري
2017 / 6 / 13كتابات ساخرة
انتخبوني زعيما للعراق
إلى من يهمه عودة العراق إلى مكانته والشعب الى عزه ورفاهيته
العراق كوكب وليس دولة
امبراطورية تمتد إلى آلاف السنين قبل الميلاد
وعراقة دم شعبه تجعله في مصافي الزمر النادرة من الدماء
أنا لا أؤمن كثيرا بالتاريخ ولكن للجذور الموغلة في القدم
وفي ارساء قواعد الحضارة الانسانية قيمة يجب أخذها بالاعتبار
لما له مساس بالمشاركة الفاعلة في دعم عجلة التطور والابداع
وباعتبار أن العراق محاصر دائما من قبل الأجندات الخارجية
للتحكم في مصيره ومصير شعبه للحد من نبوغة والتقليل من شأن تاريخه
وبهذه النظرة التمهيدية البسيطة يمكنني القول أن العراق اليوم وفي مرحلته الراهنة
بحاجة إلى ابن بار به يقود سفينته الراسية على سطح بحر متلاطم الأمواج
تتكالب عليها التيارات العاتية من كل الجهات
بحاجة إلى ربان لا يلتفت إلى الوراء ولا تقوده الأهواء والنزعات
ليمضي بها إلى بر الأمان
وبما أنه من حق كلّ عراقي شريف لم يرتكب جرما ولا جناية بحق أحد
تتوفر فيه الصفات القيادية ويحمل مشروعا لبنا هذا الوطن أقول من حقه أن يرشح نفسه
وبما أن الأحزاب التي تحكم البلد وتتحكم في اصبع ناخبيه يكون نظام الحكم يدور في دائرة مغلقة
لا يغير من الواقع شيئا
سنوات طويلة مرت على هذا النظام الجديد الذي دفع بالوطن والشعب إلى هاوية سحيقة
علينا التفكير مليا في طريقة تعيد التوازن للوضع العراقي
لست أقل شأنا من كل الذين تناوبوا على كرسي الحكم في العراق من بعد (2003)
وكل الذين شغلوا المناصب العليا في إدارة الدولة العراقية..
ولا أقول أنا أفضل منهم فالمحك الحقيقي للأفضلية العمل على اعادة الأمان الى الوطن والرفاهية والشموخ لأبنائه
نظام الأحزاب والأغلبية والتوترات التي أحدثته والفتن التي خلقته وخلفته أدت جميعها إلى ما نحن عليه
لذلك قررت أن أضع نفسي في قائمة لا تنتمي لحزب أو تيار
لكنني سأكون مع الأرض والنخيل والفراتين بلا حزب ولا انتماء طائفي
كيف يمكنني قيادة العراق وأنا منتم لحزب يملي علي ما يجب أن أقول وأفعل
فزعيم العراق يجب ان يكون مستقلا ووطنيا وانسانا
وأملي كبير بالاعلام العراقي مقروءا ومسموعا ومرئيا أن يقف معي في دعوتي هذه
ويخصص لي ركنا في منشوراتها والترويج عن مشروعي
فوالله ليس لي دوافع ولا نوازع دنيوية غير النهوض بالبلد
وبما أني غير حزبي فلن يقف معي أحد غير الإعلام العراقي الحر
أريد عراقا كاليابان يعمل بصمت ويبهر العالم بأمانه وسلامه وعلم أبنائه
هذا وسأوافيكم بمشروعي الحقيقي لبناء العراق أولا بأول حيث وجدت اهتماما وقبولا وتواصلا
فأكرر قولي لكل من يهمه بناء العراق وعودته إلى المكانة اللائقة به
انتخبوني زعيما للعراق
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??
.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة
.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد
.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم
.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?