الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولنا المقزمة

عبد السميع ياسين الهيتي

2017 / 6 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


من اهم المبادئ السياسية ،
*الغاية تبرر الوسيلة
*البراغماتيه ( يعني المصلحة)
ليس هناك قواعد ومبادئ تحكم السياسي. لا اخلاق في السياسة.
هناك مصلحة دائمة يبتغي. هذا السياسي تحقيقها.
هذه مقدمة لموضوع دولنا المقزمة اصلاً...
كل دول العالم وفي الاغلب هناك مبادئ ومؤسسات تحكم هذه الدول بغض النظر عمن يحكمها
اما نحن فمن يحكمنا لاهم لهم سوى ان يتعلم كيف يتمترس على كرسي جاء بدماء الاشقياء والفقراء .
او منة من دولة احتلت بلده ...
صاحبنا وراها يصير طرزان ويامر وينهي ويقوض الدولة وتصبح مملوكة لابنائه واحفاده وعشيرته .
وما ثار استغرابي هناك كتاب وباحثين ( دايخين بازمة قطر والسعودية والعراق وسوريا وغيرها من دول الخليج عزيزي صديقي هذه الدويلات والكانتونات العشائرية ودولنا تفتتقر حتى لمؤسسات تحكمها. انما هي ارض مفوضه للحاكم يحلبها ويحرث ارضها والتنعم بقسم ريعها لفترة معلومة عند من زعمه. وعندما ( يبدي يتملل) فهنا نبدأ نحن الفقراء الى الله بتحمل كل غضب الزعيم ومن زعمه ويبتدي المشوار . العراق ، سوريا، ليبيا ، واليمن والحبل على الجرار .
بصورة عامة نحن ليس لنا دول وليس هناك شعوب.
هناك تجمعات سكانية ما يجمعها على هذه الارض مجرد وجود غلة تعتاش عليها .

اتمنى من هؤلاء الكتاب والباحثون ان يفكروا بروية لتغير الكثير من المفاهيم لدى الشعوب للتمسك بارضها وتتسلح بقيم الوطنية الحقة. ومن ثم تترسخ قيم الدولة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قضية احتجاز مغاربة في تايلاندا وتشغيلهم من دون مقابل تصل إلى


.. معاناة نازحة مع عائلتها في مخيمات رفح




.. هل يستطيع نتنياهو تجاهل الضغوط الداخلية الداعية لإتمام صفقة


.. بعد 7 أشهر من الحرب.. تساؤلات إسرائيلية عن جدوى القتال في غز




.. لحظة استهداف الطائرات الإسرائيلية منزل صحفي بخان يونس جنوبي