الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤتمر واشنطن .. قال معارضة ..قال ؟ ويتهمون العلمانية بالالحاد ..؟!!!

خليل صارم

2006 / 2 / 2
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


النظام الأمريكي .. يفتقد تماماً حس النكتة .. وعندما يحاول ذلك .. تظهر النكتة سمجة .. بايخة ..؟ لاتضحك المغفل ولو انتظرناه ..الى حين ..؟ مع ذلك يريدون من الناس .. أن تهلل وتصفق ..وتصدق ..؟ نحاول أن نضحك . لكن لافائدة.هو ..( النظام الأمريكي ) .. لايختلف عن النظام السياسي العربي في شيء .. لامن حيث .. طرازاته . وموديلاته . وماركاته الشهيرة .. مع ذلك فهو يعتقد أن شعوبه تصدقه ..؟
النظام الأمريكي يكذب .. ويكذب ..ولايمل .. ولغبائه ( ادرسوا ملامح بوش جونيور)
يعتقد أن العالم يصدقه .. ذلك أن هناك بعض المجموعات ( الستوك ) من هنا وهناك ..تستظل به وبتفاهاته .. فيصدق ذلك ويتصرف على هذا الأساس .. ومع ذلك ..فهو عندما يكتشف الحقيقة .. يستمر في المكابرة .. مأخوذا بجنون العظمة وحماقة القوة . والقوة ماكانت يوماً الا.. حمقاء عبر تاريخ البشرية ..ولكن يقيض لها مجموعة شر خبيثة شيطانية .. توجهها .. تنفخ فيها المزيد من جنون القوة .. ثم تدفعها باتجاه تحطيم الشعوب وتدمير منجزاتها .. الشعوب بالتأكيد وليس الأنظمة ..
- في مؤتمر مايسمى بالمعارضة الوطنية السورية في واشنطن ؟؟. أية وطنية ؟ وقد حضرها ممثلون عن الايباك ؟؟!!. يمكنك أن تفاجأ بالعجب العجاب .. الذي يفضح كل مزاعم وأكاذيب النظام الأمريكي وهذه المعارضة .. عن تصدير الحرية والديمقراطية ..
- من المفروض .. لو صح ذلك ..أن يكون المؤتمرين .. هم فعلاً من حاملي ألوية الحرية والديمقراطية .. ولكنهم ومن خلال استعراض العديد من الأسماء .. تكتشف التالي :
- أن أمريكا ..عفواً النظام الأمريكي .. على تناغم تام مع القوى المتشددة .. وليس هناك أي خلاف بينهم .. كما يجري الإعلان عنه .. وادعاؤه وخداع العالم به . وهذا مايؤكد أن عملية 11 أيلول – سبتمبر قد نفذت بالتنسيق مع النظام الأمريكي .. التي وفرت له التحكم بالشعب الأمريكي . ويؤكد ذلك مزاعم إفلات الزرقاوي من عدة عمليات .. وتنقله بكامل الحرية في أنحاء العراق زارعاً الموت بين الأطفال والنساء والشيوخ .. والعمال البسطاء بالتنسيق مع الموساد والمخابرات الأمريكية .. أكملها أخيراً بمتفجرات الكنائس كي يقود باتجاه الحرب الأهلية .!!
- أنه .. أي النظام الأمريكي .. كاذب ..ولاخلاف بينه وبين صدام حسين ..وربما يكون قد أنقذ صدام حسين .. لأنه كان سيسقط على يد الشعب العراقي .. وإنها مجرد عملية تبادل أدوار . ؟ بدليل وجود أنصاره من السوريين الذين كانوا يعيشون في كنفه ..!!!
- بمعنى أن هناك ممثلين في هذا المؤتمر لكل هؤلاء الذين أشرنا إليهم أعلاه ..
ويهمنا هنا أن نركز على شخصية معروفة في سوريا في الفترة مابين 1963-1966 وعلى بعض ماأدلت به في المؤتمر .. هذه الشخصية هي لضابط مخابرات سابق كان مجرد ذكر اسمه يثير الخوف .. وقد فر الى العراق بعد 1966 وبقي هناك في كنف صدام حسين فيما بعد ولغاية مسرحية سقوط بغداد
( فكيف يزعم النظام الأمريكي الخلاف مع صدام ) وأن كل هذه المحاكمة المسرحية الهزيلة .. مجرد مسرحية سيتم بعدها أو خلالها نقل صدام وعصابته الى خارج العراق وإبقائه بعيداً بعد أن قام بمهمته خير قيام .!!
- اذاً فهذه المعارضة تضم الصداميين والاصولية المتشددة وأطراف الفساد الأساسية .. مع ذلك يتحدثون بوقاحة عن الديمقراطية .. فأية ديمقراطية هذه
- بالطبع هي الديمقراطية الستوك العفنة على الطريقة الأمريكية والمخصصة فقط لهذه المنطقة .. فصاحبنا ضابط المخابرات السابق هذا يقول فيما يقوله في المؤتمر ( الكوكتيل ) ولاتستغربوا ( التأكيد على ثقافة الولاء للوطن ..؟ فقط وتبني ثقافة مقاومة الفكر الإلحادي المدمر باسم العلمانية الملحدة ..؟ )
هذا ماقاله هذا البطل المعارض ؟!! .. ومع ذلك وبكل عهر يتحدثون ويؤكدون على الديمقراطية .. ؟ أية ديمقراطية هذه ؟.. وهم يحملون كل هذا الفكر الاقصائي وبرعاية النظام الأمريكي .. المتشدد صهيونياً والذي لم يتمكن من إخفاء عنصريته .. سبق وقلنا أننا لاندافع عن النظام ولكننا لن نستبدله بعنصرية قذرة وإقصاء متطرف الى هذا الحد الوقح .. ان ماتخبئه أمريكا والصهيونية العنصرية لهذه الشعوب هو الأكثر سوءاً عبر التاريخ .. فإذا كانت العلمانية ملحدة .. اذاً مالذي أبقاه هؤلاء للديمقراطية .. وأية ديمقراطية يخبئونها .. والغريب العجيب .. كيف تحول المناضلين السابقين في أواخر أيامهم .. الى مؤمنين الى هذه الدرجة التي يحضرون فيها المؤتمر ويصفقون لهذا المخابراتي الصدامي السابق .. فهل هي توبة العاهر التي تحولت الى القوادة ..؟ الواضح أن الهدف هو إقصاء النظام واستبداله فقط .. ثم الدخول في فوضى أهلية تنهك فيه هذه الشعوب وعلى رأسها الشعب السوري .. ومع ذلك هم يتحدثون عن ضرورة الخروج بأفكار تجمع كافة أطياف الشعب السوري .. فإذا كانت البداية تكفير العلمانية التي هي الحل الوحيد للحفاظ على لحمة الشعب .. كيف ستكون النتيجة .. ؟؟؟ رحمة بعقولنا القاصرة اقرأوا البيان وقولوا لنا ماذا فهمتم .. ولكن لاتنسوا أن من بين هؤلاء ,, الأعرق فساداً .. والأعرق إقصاء ً وتطرفاً ..والأعرق عداءً للحرية .. هل أن التطور الحضاري ممنوع علينا ؟؟.. هل أن هذه الشعوب ستظل محكومة بتراث النظام السياسي العربي المنحرف وأضيف اليه مؤخراً النكهة الأمريكية العنصرية الصهيونية ..!!! والواقع أنها الفوضى الأمريكية ( الخلاقة ) .. وهي التي أعلن عنها هؤلاء بوقاحة هي التي تتقافز من بين كلمات هؤلاء .. نقول لهم .. أنه لامستقبل لشعوبنا الا بالعلمانية والديمقراطية الحقيقية .. والعلمانية أيها الدجالون المنافقون .. ليست ملحدة .. انها تنقي العقائد الدينية من أدرانها وتقدمها بحقيقتها النظيفة القائمة على المنظومة الأخلاقية .. ويحملها الشرفاء .. الإنسانيون .. ناشروا السلام والمحبة والصدق .. وليس النازيون الجدد المتصهينون .. لاأدري كيف لمن يضع وطنه في مزادات النخاسة .. أن يصدقه أحد ويصدق مزاعمه الوطنية ؟!!.. ألم يفعلها نابليون ويلقي لأمثالهم بكيس النقود قائلاً له لاأثق بمن يبيع وطنه !!.. لذلك لاأحد يثق بكم أيها السادة ..؟عفواً .. لستم سادة .. السوريون النبلاء هم السادة فقط .
- نسأل النظام الآن .. لماذا كل هذا البطء القاتل .. في الإصلاح .. الاصلاح يحتاج لعمل جراحي سريع ولو كان مؤلماً .. وليذهب الفاسدون الى الجحيم .. لانريدهم .. ليذهبوا وينظموا الى تلك الجوقة النشاز .. لتكن مساحة الحرية لامحدودة .. افرجوا عن كل الآراء ولتكن هناك صحافة حرة .. إعلام حر غير مقيد بشروط .. لأنه هو الأكثر قدرة في الدفاع عن الوطن .. اخرجوا قانون الأحزاب وليكن عصرياً متطوراً مطابقاً لأرقى المواصفات .. ابعدوا كل الملوثين عن مواقع القرار .. طهروا القضاء .. وحصنوه .. واغدقوا عليه .. حتى لايكون في نفس القاضي شيئاً من حوائج الدنيا .. فلا يتطلع خارج قوس المحكمة .. حرية الوطن بحاجة لحرية لامحدودة .. للشعب ليصون حرية الوطن .. كرموا المتفوقين الشرفاء .. كرموا كل من يخدم الوطن بشرف .. كرموا المهارات والخبرات الوطنية النظيفة دعوا الناس تعمل تبتدع فشعبنا خلاق مبدع بتكوينه بتركيبته .. لقد تأخرتم كثيراً أيها السادة .. أفسحوا في المجال للشباب كي يأخذوا دورهم الكامل في بناء الوطن وأبعدوا عتاولة الفساد .. القوا بهم خارج حدود الوطن .. وليقدموا خبراتهم في الفساد والسقوط لتلك القوى والأنظمة التي تتبناهم .. ليذهبوا الى أمريكا وسيعطي الشعب الأمريكي رأيه فيهم عندما يلوثونه بالتعاون مع نظامه .. الغوا الواسطة والمحسوبية .. اخرجوا الموالاة الحمقاء الغبية من حياتنا .. هؤلاء المصفقون المخادعون .. من يصفق لك بسبب وبدون سبب هو أول من يغدر ويدير ظهره للوطن .. يكفينا نفاقاً .. لانريد المنافقين .. اللاهثين خلف المصالح الفردية على حساب الوطن .. فالعينات أطلت برؤوسها القذرة
وباعت الوطن في اللحظات الحرجة .. ثم جلسوا هناك ينعقون ويندبون الوطن الذي سرقوه ودمروه .. اذا لم يتم ذلك وبسرعة قصوى .. فالتاريخ لن يرحم أحداً .. ؟ لاتدعوا الأجيال الشابة تكفر بكل شيء وهم قد بدأوا .. فالفساد يعمل في هذا الاتجاه .. نريد ثورة حقيقية على الفساد والمفسدين .. أطلقوا العنان لقوى العلمانية والديمقراطية ..وكل قوى العلم واليسار لتأخذ دورها بكل حرية .. الشارع السوري ذكي .. ولايؤخذ بالكلام المعسول الذي يخفي ألعن السموم والذي يسمعه من الخارج .. اذا لاتحشروه بين أمرين ... خيارين .. احلاهما مر ؟!!! الفساد أو البلاوي الزرقاء الواردة من الخارج ..؟ دعوا الشعب يرد ..؟ أما هؤلاء المجتمعين في واشنطن باسم المعارضة .. فالشعب يعرفهم واحداً.. واحداً .. أية معارضة .. قال معارضة ..قال ...؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيناتور الأميركي بيرني ساندرز: هناك أدلة على ارتكاب إسرائي


.. مدونة الأسرة والحركة النسوية




.. كلمات رشيدة حداد وعبد الله اغميمط يوسف مكوري في المهرجان الت


.. عبد الحميد أمين عضو السكريتاريا الوطنية للجبهة المغربية لدع




.. ?? حكومة اخنوش: فشل سياسة التشغيل وتراجع القدرة الشرائية ونق