الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عزفٌ على وترٍ شغوفٍ .

يوسف حمك

2017 / 6 / 15
الادب والفن


تهرول بخطواتٍ مضطربةٍ للمصالحة بين ذكرياتٍ ماضوية’ٍ
و إلحاح رغباتٍ مافويةٍ سلبت لبها في وضح النهار .
شلت قدراتها الذاتية كسيفٍ مسلطٍ على عنقها ...
ترفض تحمل مسؤولية العودة إلى أيامٍ خلت ، و تفاصيلها الوفيرة التي تغذي ألمها ..
ثم تفكر بتحطيم خزانتها يأساً من حاضرٍ يعاند بقسوةٍ .
و سرعان ما تعاود الكرة ،
فتسلط الأضواء لتلك الأحداث المتداخلة بين إيقاظ الماضي الركوديِّ ، و إصرار الحاضر الممول له بسخاءٍ .

تنتقد مؤسسة الأفكار العتيقة التي تفبرك لصالح إحباط حلمٍ لحوحٍ ،
يستزيدها التأمل في الفضاءات الروحية ، و الغور في الإيقاعات الدافئة بعنايةٍ فائقةٍ ،
بقصد الانفصال عن كل ما يحتاط بها من تداعياتٍ مروعةٍ .....
فتلجأ إلى حضن مخيلةٍ تبدع في نسج قصصٍ و خواطرَ ... تتوق لممارسة فن التذوق منها بكل طاقاتها .

إنه التعمقُ في أتون اللحظات النقية للخروج من وجع انعكاساتِ أحداثٍ مرهقةٍ بالقهر و العنف و زيف السياسة ،
فمنظر الدم المؤلم ... لملامسة لطفٍ يمنح الراحة لكل من يحتاج الطمأنينة بلا قيودٍ .
دون مهادنة المال و الشهرة ، لأنه صفاءٌ ينتمي إلى عالم الحب و الحريَّةِ ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم