الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتخاب وتجديد الهيئات الرياضية لعهدة اولمبية جديدة... هل هي الانطلاقة نحو التغيير ام تبقى دار لقمان على حالها

نعمان عبد الغني

2017 / 6 / 15
عالم الرياضة


و أخيرا تمت عملية تجديد الهياكل الرياضية و ظهرت الاتحادات الجديدة بمختلف مسمياتها وأسفرت عملية تجديد الهيئات الرياضية الوطنية عن إنتخاب 24 رئيسا جديدا وإعادة انتخاب 14 آخرين في انتظار تنظيم الجمعيات العامة الانتخابية لرياضات الكرة الطائرة و كرة اليد والمبارزة والكاراتيه دو.. و هنا أتمنى التوفيق لهذه الاتحادات في تنفيذ برامجها الرياضية في الألعاب المختلفة و لا اريد الدخول في تفاصيل كيف تمت الا نتخابات وكيف جاءت هذه الاتحادات و لكن اريد التحدث فيما هو ات .
ان كل اتحادية او فيدرالية رياضية تعلم ان الهدف الأساسي من وجودها هو نشر اللعبة و تطويرها و تطوير الكادر الفني والاداري الذي يتبع لهذه اللعبة , والسهر على وضع استراتيجية عمل و برنامج تكوين الهدف منه انتقاء المواهب الشابة في اللعبة وليس كما كان في الماضي اين كان تركيز كل اتحادية رياضية فقط تنظيم بطولة للعبة و بعد ذلك تتويج البطل و إقامة الاحتفال و تنتهي المهمة و نجلس لنسمع بطولات أعضاء هذا الاتحاد او ذاك في انهم نجحوا في تنظيم بطولة او بطولتين دون النظر الى غير ذلك .
وهنا وجب على اللجنة الاولمبية ان تمارس دورها الرقابي و الفعلي بعيدا عن المحسوبيات و الخواطر و ان تكون أداة رقابية فعلية على كل اتحادية رياضية .
و بكل اسف الملاحظ ان اغلب الاتحادات لا تترك باب المشاركة في صياغة و صنع القرار بها كاتحاد مركزي مفتوحا للمختصين و الادهى من ذلك ان اغلب أعضاء الاتحاديات لا علاقة لهم باللعبة و لا يعلم عدد الأندية في رابطته و عدد اعضاء الجمعية العمومية الخاصة في اتحاديته التي ينتمي اليها و لا يعلم من هم أعضاء الاتحاد. و هنا أيضا يظهر دور اللجنة الأولمبية و فرض شخصيتها في العدالة الرياضية.
لا نريد للاتحادات الجديدة ان تكون حبر على ورق و نتمنى ان نراهم بوجه احسن يدافعون من اجل نجاح اتحاداتهم بعيدا عن الاهواء و المصالح الحزبية والشخصية و ان يكون الهدف الأساسي هو نجاح اللعبة بكل ما تحتويه الكلمة واعلاء راية الوطن عاليا و هنا اقصد تطوير اللعبة و نشرها من خلال التنسيق مع الجهات الأخرى مثل وزارة الشباب و الرياضة و وزارة التربية ووزارة التعليم في تنظيم بطولات المدارس و اكتشاف المواهب و تفعيل الحصة الرياضية في المدارس بدلا ان تكون حصة لضياع الوقت وهذا يتطلب مجهود مكثف من الجميع في عقد دورات لمدرسي الرياضة , و أيضا يجب تطوير كادر الحكام لكل لعبة من خلال الاطلاع على ما هو الجديد في التحكيم و جلب الخبرات التحكيمية او ارسال الحكام و المشاركة في الدورات و تطوير المدربين و عقد دورات تدريبية و لا ننسى دور الجامعات من خلال العمل الاكاديمي الرياضي و تنظيم بطولات مختلفة للجامعات و أيضا العمل الجاد على تطوير الملاعب و نشرها .
فهناك الكثير من القوانين التنفيذية غير محترمة، على غرار مسألة الجمع بين الوظائف للمسؤولين المنتخبين على مستوى الهيئات الرياضية.
وفي نفس السياق، اصبحت هناك ضرورة لإعادة النظر في القوانين الخاصة بالأعضاء المنتخبين والمتطوعين في الاتحاديات والرابطات الوطنية والجهوية،
الحديث عن الاستثمار الحقيقي في الكوادر الوطنية الرياضية والذين سيكون لهم دور وتأثير على تسيير الإدارات وتطبيق استراتيجياتها وسياساتها بما يخدم الرياضة لا سيما في الأندية الرياضية التي تعتبر الأساس الرابط بين المؤسسات الرياضية والمجتمع المحلي حيث يكون التركيز على وتأهيلهم لقيادة الأجهزة التنفيذية في أي ناد ولجنة رياضية بكل روح احترافية تامة وبطريقة ومفهوم جديد من الإدارة حتى يستطيع المجتمع والجمهور التفريق بين الجهات التشريعية في مجالس الإدارات وبين الجهة التنفيذية.
ويجب أيضا على كل اتحاد ان يقوم بتنظيم الزيارات الدورية لجمعيته العمومية و ممارسة دور من الرقابة على كل نادي و تشجيع الأندية الأخرى على انشاء الفرق المختلفة .بدلا ان تبقى الأندية أسيرة و مرهونة فقط لكرة القدم التي تنهب كل ما تملك الأندية دون فائدة .
و أيضا يجب على اللجنة الأولمبية ان تطلب من كل اتحاد رياضي تقرير شبه شهري لعمل الاتحادية بشكل عام و مناقشته و الثناء عليه في حاله تقدمه و محاسبته في حاله اخفاقه .
باختصار : وجب إعداد الموازنات تماشيا مع الخطط الاستراتيجية والبرامج المعدة وأهمية وجود نظام مالي محكم يعكس الصورة لتحقيق أداء الاتحاديات الرياضية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطبيب بطولة وإنسانية..لميس عن ذهاب د.أحمد عبد العزيز لغزة:


.. محمد صلاح أفضل لاعب في مباراة ليفربول ضد توتنهام في الدوري ا




.. فلورنتينو بيريز يصبح أكثر رؤساء نادي ريال مدريد فوزا بألقاب


.. -انصر يارب الأبطال- هتاف جماهير الزمالك لحظة فى مباراة الأبي




.. شبكات| فشل برشلونة الذريع يهدي ريال مدريد لقب الليغا