الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كونوا على ثقة فى كنيستكم

مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

2017 / 6 / 17
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


فى هذه الايام نجد البعض من اولاد الكنيسة ينتقدون رجال الاكليروس فى شتى المجالات وكل ذلك تحت مظلة وقناعة حرية الرأى ، واصبحت لغة التجريح والتشويه دون تقصى الحقائق او معرفة الموضوع بكل تفاصيله هى اللغة السائدة بدون اى اعتبار لشخصية هؤلاء ، ان الكنيسة القبطية على مر العصور حافظت على ايمانها المستقيم بفضل باباوات الكنيسة ومجمعها المقدس منذ 2000 عام ، ليفهم القارىء ان هذه الكنيسة مبنية على صخرة المسيح وهو الذى حفظها ويحفظها وسيحفظها ، ففى هذه الايام نجد من يجرح فى البابا او اسقفه او الكاهن الذى يخدمه وحتى الخادم العلمانى ، اصبحت مبادىء العالم والسياسة تدخل إلى مجتمع الكنيسة بحجة انهم يخافون عل الايمان الارثوذكسى والمسيحية اكثر من البابا واعضاء المجمع المقدس ، ليعلم القارىء ان هؤلاء يحافظون على الايمان المستقيم ويعملون اكثر ما بوسعهم للحفاظ على وحدانية الكنيسة ، هؤلاء الذين تركوا العالم وذهبوا إلى الصحراء ليتغربوا على العالم لا أظن اطلاقاً انهم يجرون وراء مراكز او شهوات من هذا العالم ، يجب ان تكون على ثقة فى رجال الكنيسة وخدامها ، وان لكل انسان منا اخطائه مهما على وارتفع منصبه ، والله يغفر لنا خطايانا ، عندما يفكر الراعى ورعاته فى شىء سيكون من اجل رعيته ورعيتهم ، فليس لهم مصالح شخصية ، ان الكنيسة بكل افرادها محتاجة اليوم اكثر من اى وقت مضى إلى الوحدانية التى نقول عنها فى القداس الالهى " وحدانية القلب التى للمحبة فللتتأصل فينا " ، هذه هى الروح التى نريد ان تسود داخل الجو المسيحى الارثوذكسى وليس مثل مبادىء العالم التى تدعو إلى التجريح و التشهير بالآخرين ، كونوا على ثقة فى كنيستكم ورئيس اساقفتكم وكل اعضاء مجمعكم المقدس ، لا تمزقوا فى جسد المسيح ، فتعاليم المسيحية ثابتة وراسخة على مر الازمان . مبنية على اساس وتعاليم الرسل .
إلى هنا اعاننا الرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ