الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واكتوى الجسد ...

عمر فهد حيدر

2017 / 6 / 19
الادب والفن


واكتوى الجسد ...
عند تلافيف الجبال الشامخات بكستناء الحب ورماد عيون الشمس المتلاشية في بحر الحب. الهامسة أن وداعا" لقلب.
ترفل كل ماء وجهها تكتحل بالدم.ذاك الدم النازف من جرح وطن عبق برائحة الحرب ، واكتوى الجسد بعشق الخيبة على غير انتظار الصباحات وقساوة انتشار العنف.نرسل ابنائنا كيفا ونعلن انتشاء الموت لشهادتهم.هم يخرجون جوازات سفر أبنائهم ليلقوا مفاتن اﻷنوثة خارج سور الحظائر العابقة برائحة اجساد سمراوات وشقراوات .ولفيف أجهزة امن اﻷمم.
جوازات سفر ابناء الشمس غير ممهورة بخاتم حدود .الكون لشهادتهم كان انتشاء الربيع وحلم الصبايا يضيع.كانت أعراسهم جمعا ﻹنفصال حبل السرة حين الولادة ..لخافقات قلب .لوطن انتشى بكذبهم وسرى فيه كلام يضيع بنا.
ياوطنا" تدثر فيه اﻷغنياء فما عاد لهم أبناء .لفقراء التحف بهم فصدوا بأجسادهم امتداد الضباع وفكوا الحصار.
الخيبة تتلو الخيبة
العشق يتلو العشق
انني أنتظر مواسم حصاد الذل وإقامة احتفال الكبرياء .مهلا نصنع الشمس لم يعد هناك سلام بين فقر وبين خيانات بلا كبرياء..في وطن تدثر بالفقراء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بدء التجهيز للدورة الـ 17 من مهرجان المسرح المصرى (دورة سميح


.. عرض يضم الفنون الأدائية في قطر من الرقص بالسيف إلى المسرح ال




.. #كريم_عبدالعزيز فظيع في التمثيل.. #دينا_الشربيني: نفسي أمثل


.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع




.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو