الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حاسوبى ماركة : الخلع

ركاش يناه

2017 / 6 / 21
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


حاسوبى ماركة : الخلع
____________

يحرن ( أى : يزرجن ) الحاسوب حينما تنشكح و تحلوا له كلمة قريبة مما تمليها انت عليه ، و يُصر على مُعاندتك انت و يكتب هو ما يستحسنه ... كما لو كان يصرخ فى وجهك : يا بنى آدم ؛ الجملة و سياقها يجب ان تكون هكذا !

يحدث هذا كلما زاد الحاسوب سعراً و قيمة ؛ لانه يكون مبرمج بتقنيات عالية لمراجعة الاستهجاء و قواعد اللغة و سياق الموضوع و نقاوة و عفة الكلام ( اى ما يطلق عليه الكفار spell, grammer, and context check )

حدث هذا مع احد كتاب الحوار المتمدن ، و هو ينقر بانامله الاية الكريمة : { وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ }

فاذا بالحاسوب المتمرد يمتنع عن كتابة كلمة ( يستنكحها ) باصرار و عناد ... و يستعف عن هكذا ابتذال و يكتب ( يستنكرها ) ... و فى هذا العراك بين الحاسوب و الآية كان الصراع على حرف واحد يتيم!

بربك ايها القارئ الكريم ؛ اما يليق بنبى من انبياء الله ان يتريث إن جاءته إمرأة مؤمنة ( او حتى بنت كلب كافرة ) عارضة نفسها و رامية جتتها عليه ... و يعظها ؛ و يستنكرها ؛ و يشجبها ؛ و يرفضها ( و حتى يرفصها كمان ) ؛ و يرجعها سليمة لجوزها او ابوها ؟ الم يفعل هذا نبى الله يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز؟

و أى إله هذا الذى يصر على استعمال كلمة ( يستنكحها ) فى كتابه العزيز؟ إلا إذا كان إله مواخير؟

و هل كان حاسوبى افضل من إله ألقرآن و لوحه المحفوظ عندما تعفف عن لغة المواخير و اصر على كتابة ( يستنكرها )؟

عندما راجعت ماركة حاسوبى و جدتها : الخلع ؛ و عند البحث عنها عرفت انها اختصار جملة : انك لعلى خلق عظيم

و الصلاة و السلام على حاسوبى العفيف ... اشرف الحواسيب

...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي هاني
عدلي جندي ( 2017 / 6 / 22 - 08:06 )
بالتأكيد حاسوبك مؤامرة غربية يُحرف الكٓ-;-لم عن مواضعه
تحياتي


2 - شكرا عم عدلى
ركاش يناه ( 2017 / 6 / 23 - 22:30 )

شكرا عم عدلى
_________

شكرا استاذنا لمرورك ... دا بيحرف الكلمة و الحروف و المواضيع كمان

صلى الله على حاسوبى و سلم

.....

اخر الافلام

.. جلال عمارة يختبر نارين بيوتي في تحدي الثقة ???? سوشي ولا مصا


.. شرطي إسرائيلي يتعرض لعملية طعن في القدس على يد تركي قُتل إثر




.. بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة


.. تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا




.. أسترازنيكا.. سبب للجلطات الدموية