الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهدى

علي ياري

2017 / 6 / 23
الادب والفن


#الهدى

على هديلكِ يغفو الطيرُ إنْ فزَّا
لا تسكتي خشيةً إنْ أومأوا الحَزَّا
من رعبهم هدّدوا من فقدهم صرخوا
إذ بيناتُ الهُدى تأزّهم أزَّا
لا شيءَ عندهمُ برغم ما امتلكوا
وأنتِ من عدمٍ أوجدته الكنزا
صعبٌ عليهم يَرَون الطيرَ لا زغبٌ
يطيرُ في جوِّهم ويبعثُ الرِّكزا
وأنتَ يا راهباً من ذعرٍ ولا زهداً
أما علمتَ بأنْ بالقتلِ لا تُجزى
وأننا فكرةٌ تحيا إذا قطفت
كالورد من عَنَا لو تفهمُ المَغزى
وأن من ألفِ نفسٍ ها هُنا زُهقتْ
أضعافُها زَفَرتْ أنفاسنُا وخزا
وقادمون بها لا رحمةً بقيتْ
ولا دموعَ تحاكي الدمَّ إن نزَّا
القتلُ عادتُنا والنصرُ موعدُنا
ومن عجائبنا نبقى لكم لُغزا
نفنى ونبقى كما كنَّا فما فُنيتْ
إلا قذاراتكم يا أقذرَ العُزّى
دنتْ نهايتكم والأرضُ مقبرةٌ
تهزُّكم غضباً إنْ صدرنا اهتزا
وتلك أيامكم والعجلُ متخذٌ
لكم وموسى لنا من سحرهِ رمزا
عصاه مكنسةٌ والأرضُ طالبةٌ
في كلِّ عصرٍ إذا ما وجهُها يُخزى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في


.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء




.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق