الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كبرياء الياسمين

ناظم رشيد السعدي

2017 / 6 / 26
الادب والفن


أنا لستُ مثلكِ
رفعتُ حاجزَ الصمتِ عن ديوانِ صبري
تركتُهُ يصرخُ بلا عروضٍ؛ بحورٍ أو أبجديّةٍ
المعولُ ذاتُهُ الذي يحفرُ قنواتِ الوجعِ
يمرُّ بي خِلسةً
يحفرُ كلّ شراييني، يعبرُصوبَ محطاتِ النجاةِ!
النهرُ وقف مشدوهًا حينَ انتهَت خطوطي الأخيرة..
حدّق بي طويلُا .. حلّق فوق رأسي
لامسِ الشيبَ العنيدَ بقطراتٍ خجولةٍ
فضاعتِ الدمعةُ بين الموجةِ وطرف القاربِ...
ملهمتي
أنا الليلُ آتٍ بالمطر
أنا كبرياءُ الياسمينِ الضائعِ
وعطشه شفاهُ المحبِّ المغادر
أنا القطارُ والسفرُ
وتذاكرُ الرحيلِ المغامر...
اقتربي!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة