الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصطفى عربي

الثقافة ؟

2017 / 6 / 26
الادب والفن


الثقافة كلمة تستعمل عند الجميع دون معرفة معناها وكنهها وهدا الامر هو اصل المشاكل والصراعات في حق التواصل بين الناس؛غالبا عند ذكر كلمة الثقافة تضهر في المخ صور الكتب و المكتبات والاشخاص كانهم جديين ممتلئين بالمعرفة امنين بانهم مثقفون وربما قدوة للمجتمع وانهم فوقه وعليه تبجيلهم.هل هده هي الثقافة ام ان وراء هذا البعبع غابات بها كل كائنات لااحد يعرف جوهرها ؟ اليست الكتب التي عبر تاريخيها مبجلة محترمة ليست في الواقع الا ابعاد عن الحقيقة وضياع للصحة واداعة التجهيل ومداخيل نقدية لاهلها فقط مادام السذج المؤمنون بتبجيل الكتب او التجهيل المقنع والاستبداد الكتبي livresque لازال يسيطر اكثر من اي استبداد.
لكن الثقافة الحقيقية الطيمقراطية بدا تاريخها مع ربيع فيسبوك والثويثر،هدا الربيع وحده الحقيقي والصحيح من اجل هدم اصنام الكتبية التجارية الاستبدادية.طبعا تجار هده البضاعة يتشبتون بالدفاع عن نقودهم اما العاصفة ستقلب هدا السوق الغاشم ويبدا العمل من العدم من اجل الركوب في سفينة الثقافة الكونية التي تحطم الحدود والفساد والاسبداد وتقف منتصبة ناشرة للمساواة والعدالة ثقافية الحقة .ان المساواة الحقيقية في العالم يجب ان تكون ثقافية حيث لامثقف يكتب او يتاجر رابحا سارقا للقارئ او المستهلك فلا يجب ان يبقى احد ينتج الثقافة والاخر يشتريها بصحته ورزقه وبيع داته فهدا هو الاستبداد الحقيقي عينه .
ان مسار تاريخ البشرية الى مصير المساواة بدايته الصورة الجدرية ضد التقاوت الثقافي قبل الاقتصادي.
ان هده المشكلة التي نعالجها الان لم يتطرق لها مخلوق بشري لتعرية هدا الاستبدا في العالم فقط مفكر واحد على المستوى العالمي هو الكسندر كويري الروسي الاصل ذو الجنسية الفرنسية فقط اقترب وشم راحة الاستبداد والفساد لكن تزحزح وابتعد. هل هو نفسه كتم هدا الفساد وعجز تماما عن مواجهة الحقيقة المدمرة او حفاضا عن نقوده على حساب قتل الحقيقة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟