الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات بيتنا

محمد المطاريحي

2017 / 6 / 27
الادب والفن


بيتنا
..........................
هي تلك الذكريات التي تعيش في تفكيرنا والتي وضعنا رسومها في اي زاوية من الغرفة وجنب اي جداراً في البيت الذي تعدينا مرحلة الطفولة والشباب فيه .
لذا الماضي شيء جميل وخصوصاً اذا ارتبط بمرحلة النشئة الاولى من الحياة التي تكون فيها مرحلة البرائة الملائكية الممزوجة بصدق المشاعر وابتعادها عن الملوثات المجتمعية .
فالطفولة عالماً مدللاً بالملذات الفطرية المعبرة ، التي لا تنفك عن حاضرنا ، فهي دائماً نتذكرها بصورها الملونة بألوان الطبيعة الزاهية ، والتي تسطح بشعاعها وصداها المتمرس في جذب العيون الاهية .
أن أي فعلاً من تلك الافعال في مرحلة العمرية الفطرية كان دائماً يفتقد الى التصنع في الفعل بل كان دائماً ولاداً للافعال الجميلة .
فلا تستغرب اذا اردت أن تنتحب لتبكي على تلك الايام ، فأنها بصدق كانت ايام لا تسجل ايامها ولا ساعاتها بشي من هذه الساعات والايام بل تارة اعتقد انها كانت مرحلة ليس بشرية ولا أنسانية أنها مرحلة النقاء والصفاء .
لكن .....
ما ان نخرطت في السلك البشري والمجتمعي واذا انت مرتبط بسلسلة من الملوثات التي انهكت الانسانية واخرجتها من الهدف الذي خلقها خالق الارباب من اجله .
أذن ....
(( تبقى الطفولة احدى أحلام العودة التي نتمنى الرجوع اليها دائما )) .
وتبقى ....
(( المعرفة والمحبة والاصدقاء انظف وانزه القلوب التي تواددت على غير هدف دنيوي بل تبقى الغاية في التقارب هي السعادة )) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام